عام

أم الأيتام “سمها الغامدي” وحديث ذو شجون عن حقوق الأيتام مجهولي الأبوين

على مدى ساعتين احتضن موقع زووم الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية “كيان” الأهلية للأيتام ذوي الظروف الخاصة وهي تتحدث عن حقوق الأيتام مجهولي الأبوين بتنظيم جمعية الاخصائيين الاجتماعيين.
والأيتام مجهولي الأبوين هم أفراد من المجتمع ولكن ظروفهم خاصة وقد أولت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اهتماما كبيرا فيهم وتعهدتهم بالرعاية والتعليم وإعطائهم حقوقهم في المجتمع دون نقصان.
وقد شد حديثها الشيق وتمكنها من موضوع الأيتام أذان جميع الحاضرين والحاضرات عن بعد. حيث تناولت بكل ثقة حقوق الأيتام مجهولي الأبوين من حيث الرعاية الكاملة لهم وتمكينهم وتطويرهم وتعليمهم وتوجيههم وإرشادهم واحتواء مشاكلهم وحلها ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع. ومن الحقوق التي تحدثت عنها أم الأيتام سمها الغامدي “حق الحماية وخاصة في مرحلة المراهقة، وحق معرفة واقعه مبكرا، وحق الرحمة بهم وليس الاشفاق عليهم، وحق إثبات محبتنا لهم واستمراريتنا معهم وحقهم في تكوين أسرة طبيعية وإتاحة الفرصة لهم بالزواج من داخل المجتمع، وحقهم في إيجاد مربين ذو قدرات مناسبة، ومن حقهم التعليم الأساسي والعالي والدولة أنصفتهم كثيرا باركها الله.
ومن حقهم الاهتمام بأمورهم التربوية، وخاصة التربية الدينية السليمة والرشيدة التي تعزز الرضى من الله، ومن حقهم الاكتشاف المبكر لمواهبهم، ومن حقهم التأهيل المناسب لقدراتهم وتوظيفهم ليعيشوا كرماء، إضافة إلى الحق المالي حيث أن هذا الحق قد تغفل عنه بعض الأسر في إعداد أموالهم مبكرا، وتعريفهم كيفية إدارة أموالهم مستقبلا وخاصة عند الزواج”.
كما تحدثت أم الأيتام الأستاذة سمها الغامدي عن دور المجتمع والمتمثل في التقبل والمساعدة والصبر عليهم واحتوائهم، كذلك مساندة المتزوجين منهم بتقديم فرص العمل لهم وحل مشاكلهم، وزيارتهم كأخوة لنا في المجتمع. كذلك تناولت الحديث عن دور الأخصائي الاجتماعي الكبير والعظيم في حل مشاكلهم واحتوائها، وأن يكون الأخصائي مهنيا في عمله، وأن يكتشف قدراتهم مبكرا ويساعدهم على رسم حياتهم ومستقبلهم، ولدوره كمعالج نفسي في حل الصعوبات التي تواجههم، وأن يكون لديه القدرة الكبيرة ليجعلهم يثقون به، ثم ختمت محاضرتها بالحديث عن جمعية كيان للأيتام مجهولي الأبوين من حيث تأسيسها، والهدف منها، ورؤيتها، ورسالتها ومشاريعها، وانجازاتها. وقد اثريت المحاضرة بعدد كبير من المداخلات والمحاور. وقد شكرتها جمعية الأخصائيين الاجتماعيين كما شكرها كل من حضر.

بقلم/ وسيلة محمود الحلبي*

عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
• عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
• سفيرة الإعلام العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى