مختّص في أمراض الكلى : القصور الكلوي مرض صامت وفي حالاته المتقدمة لاصوم للمريض
شدّد مختص في أمراض الكلى على أهمية المحافظة على أسلوب تغذية صحي خلال شهر رمضان المبارك وذلك بالحفاظ على توازن السوائل بالجسم الحفاظ على نسبة الأملاح ، لاسيما مرضى القصور الكلوي الحاد ففي معظم الحالات لا ينصح بصيامهم خصوصا المرضي الذين لديهم القصور الكلوي الحاد حتى يزول.
وأوضح الدكتور محمد الغنيم مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء خلال ندوة طبية أقامتها جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية “إيثار” مؤخرا عن بعد ، بأن أمراض القصور الكلوي تعد من الأمراض الصامتة فلايكون هناك أعراض في بداية المرض بل في حال تقدم المرض يكون هناك أعراض، مبينا بأن هناك شخص من 3 أشخاص مصابين بالسكر يعانون من القصور الكلوي المزمن من الدرجة الأولى.
وعن أعراض القصور الكلوي قال هناك عدة أعراض من بينها ” قلة التركيز ، والرغوة في البول ، وقلة كمية البول ، بالإضافة إلى قلة النوم ، وجفاف وحكة بالجلد”.
فيما أرجع أسبابه إلى مرض السكر وارتفاع ضغط الدم حيث يمثلان 45-55% من أسباب القصور الكلوي المزمن، وكذلك من الأسباب التهاب الكلية الكبيبي، والأمراض المناعية والوراثية والمناعية ، بالإضافة إلى الذئبة الحمراء، وانسداد في مجرى البول، والإفراط في تناول المسكّنات.
وطالب الدكتور الغنيم بضرورة الرعاية الصحية وتشخيص المرض ومعرفة أسبابه وتحديد مرحلة المرض ، ومحاولة إيقافه من التقدم إما بالغسيل أو بالعلاج ، مؤكدا على أن أمراض الكلى يجب عليهم استشارة الطبيب المختص قبل الصيام وأثناء الصيام، ومراعاة تغيير مواعيد الأدوية والجرعات المحددة، حيث تعتمد إمكانية الصيام من عدمه على وجود مضاعفات لدى المريض وبشكل عام يستطيع المريض بالتنسيق مع الطبيب أثناء الصيام في الأيام التي لا يوجد فيها غسيل دموي فقد يكون المريض لدية تجمع للسوائل أو مستوى السكر غير طبيعي أو قد يكون لدية مانع آخر، لذلك من المهم استشارة الطبيب.