المحلية

باحث دكتوراه يقترح نموذج ( QLOF) لجودة نواتج التعلم

طرح باحث الدكتوراه الأستاذ فارس بن عويض العتيبي مقترح لنموذج جودة نواتج التعلم في ضوء التجارب الإقليمية الرائدة مستفيدًا من التجربة الإماراتية والبحرينية وجعلها أنموذجاً

وقال العتيبي عن مقترحه إن تجويد العملية التعليمية مطلب ديني ووطني وعالمي سيما وأنه السبيل لنهضة الأمم والشعوب، وقد عدت منظمة اليونسكو ( التعليم الجيد ) الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ؛ وكان لرؤية المملكة 2030 دو ًار كبيراً في شحذ الهمم للوازارت ومنسوبيها لتحقيق ما تطمح إليه من الريادة والتنافسية في شتى المجالات.

وأضاف فارس العتيبي بقوله ” لقد حرصت وازرة التعليم أن تكون رؤيتها 2030 ” تعليم متميز لبناء اقتصاد معرفي منافس عالميًا “.
وقد أشار التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لعام 2019، والذي شمل تقريره (140 ) دولة على مستوى العالم، وكان من بينها أكثر من 10 دول عربية احتلت مراكز كبيرة عالمًيا، وكان ترتيبها عربيًا على النحو التالي:
1- قطر.
2- الإما ارت.
3- لبنان.
4- البحرين.
5- الأردن.
6- السعودية.
7- تونس.
8- الكويت.
9- المغرب.
10- عمان.
11- الجزائر.
12- موريتانيا.
13- مصر، فيما لم يشمل التقرير فلسطين وجزر القمر وجيبوتي، وكذلك أشار التقرير إلى خروج 6 دول عربية من التقييم العالمي في جودة التعليم وهي: سوريا، العراق، اليمن، ليبيا، السودان، الصومال نظراً لظروفها الراهنة .

هذا وفي سبيل تحقيق الريادة والتنافسية فقد قام الباحث بالاطلاع على معايير التقويم والاعتماد المدرسي التي أصدرتها هيئة تقويم التعليم والتدريب باعتبارها الجهة المسؤولة عن إصدار الحكم على جودة التعليم في المملكة لإجراء المقارنات المرجعية للوقوف على أفضل الممارسات، لكن سرعان ما توقف العمل بمعايير هيئة تقويم التعليم، مما دعا الباحث إلى ضرورة الاطلاع على التجارب الرائدة التي حققت تقدمًا مميزاً في تصنيف جودة التعليم على المستوى الإقليمي، والتي تتواءم أنظمتها التعليمية وظروفها المعيشية مع أنظمة وظروف وسياسات المملكة العربية السعودية لمعرفة المعايير التي اعتمدت عليها في متابعة وتقويم المؤسسات التعليمية ؛ مما جعل الباحث يشير إلى التصنيف الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة باحتلالها المرتبة الثانية عربًيا، والعاشرة عالمًيا، بعد أن كانت في المرتبة 71 عالميًا، وكذلك التصنيف الذي حققته دولة البحرين باحتلالها المرتبة الرابعة عربًيا و33 عالمًيا باعتبارهما النموذجين محل الدارسة ليقوم بالدمج بين معاييرهما في مصفوفة موحدة للاستفادة منهما في وضع معايير لجودة نواتج التعليم في المملكة العربية السعودية من خلال النموذج الذي قام الباحث بتصميمه لنموذج ( QLOF) لجودة نواتج التعلم.

رابط لتحميل ملف المقترح :
https://drive.google.com/open?id=19bAKd8OkKa3IpV8W3yUrTs7bPcK-Wxva

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى