المحلية

مفوضية اللاجئين تعلن: أكثر من مليون مستفيد من صندوق الزكاة للاجئين

في عام 2019, تمكن صندوق الزكاة للاجئين من إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى 1,025,014 لاجئ ونازح داخلياً في بنغلاديش، واليمن، والعراق، ومصر، والأردن، ولبنان، وماليزيا، وموريتانيا بفضل مساهمات الزكاة
ساهم المتبرعون من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما من دول مجلس التعاون الخليجي، بنسبة 99% من تبرّعات الزكاة في العام 2019، والتي وفرت الاحتياجات العاجلة للأسر اللاجئة الأكثر ضعفاً، بما يشمل المأوى والمأكل والتعليم والرعاية الصحية وسداد الديون
قبل أيام من انطلاق حملتها العالمية لشهر رمضان #خيرك_يفرق، تحث المفوضية على ضرورة استمرار تقديم مساهمات الزكاة للاجئين لمساعدتهم على مواجهة أزمة فيروس كورونا وتبعاتها الاقتصادية التي تزيد من أوضاعهم سوءاً. ستصل مساهمات الزكاة للعائلات المتأثرة بالإغلاق التام وانعدام فرص العمل

“فيالبلدان التي تعمل فيها مفوضية اللاجئين، يأتي فيروس كورونا ليفاقم من حالة الطوارئ الموجودة أصلاً،” صرّح خالد خليفة، ممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي في بيان مصور نُشر اليوم

نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم تقريرها السنوي للعمل الخيري الإسلامي 2020، الذي أعلنت فيه وصول أموال الزكاة إلى أكثر من مليون نازح ولاجئ مستفيد من صندوق الزكاة للاجئين من الأكثر ضعفاً حول العالم في عام 2019.

ويبرز التقرير بشكل مفصّل كيف نجح صندوق الزكاة للاجئين في إيصال المساعدات النقدية والعينية إلى 1,025,014 شخصاً (191,497 أسرة)، مما أتاح تلبية احتياجاتهم العاجلة كالمأوى والطعام والتعليم والرعاية الصحية وسداد الديون. وقد تم ذلك من خلال مساهمات إجمالية بلغت 43,165 مليون دولار أمريكي تلقاها صندوق الزكاة للاجئين من الأفراد والمؤسسات الشريكة ورواد العمل الخيري غالبيتهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
قبل أيام من انطلاق حملتها العالمية لشهر رمضان #خيرك_يفرق، تحث مفوضية اللاجئين على ضرورة استمرار تقديم مساهمات الزكاة والصدقة لمساعدة الملايين من الأسر التي تستقبل شهر رمضان بعيداً عن ديارها وسط فقر مدقع وحالة عدم اليقين.
ومع بقاء الكثير من الناس في منازلهم جراء أزمة فيروس كورونا تصبح التبرعات الرقمية عبر المنصة الإلكترونية لصندوق الزكاة للاجئين (zakat.unhcr.org) ضرورية أكثر من أي وقت مضى لمساعدة اللاجئين على مواجهة أزمة فيروس كورونا وتبعاتها الاقتصادية التي تزيد من أوضاعهم سوءاً.
في عام 2019، بلغت النسبة المستلمة من المتبرعين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 99%، لا سيما من المتبرعين في دول المجلس التعاون الخليجي. وأما النسبة المتبقية فقد تضمنت تبرعات من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة.

قال خالد خليفة، ممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي: “أود أن أنتهز هذه الفرصة لأشكر جميع الأفراد والجمعيات والمؤسسات المالية الإسلامية الذين ائتمنوا مفوضية اللاجئين على زكواتهم. نحن ممتنون جداً لهذا الدعم الذي وصل 100% إلى الأسر الأكثر حاجة والذين يعيشون تحت خط الفقر.”
وأضاف: “اليوم في ظل أزمة فيروس كورونا، سيحتاج المزيد من اللاجئين إلى المساعدة الإنسانية، إذ يتواجد أكثر من 80% من اللاجئين حول العالم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، والتي يعاني الكثير منها من ضعف في أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي. في البلدان التي تعمل فيها مفوضية اللاجئين، يأتي فيروس كورونا ليفاقم من حالة الطوارئ الموجودة أصلاً.”
أطلقت مفوضية اللاجئين في الخامس والعشرين من مارس الماضي مناشدة عاجلة للحصول على 255 مليون دولار أمريكي للحد من المخاطر والتقليل من تأثير تفشي فيروس كورونا في المجتمعات الضعيفة.
ومن شأن مساهمات الصدقة والزكاة أن تساعد في حماية اللاجئين من الانزلاق نحو مزيد من الفقر والعوز. تشكل المساعدات النقدية وسيلة سريعة وفعالة لتمكين الأسر من توفير الأحتياجات الأساسية من الإيجار والطعام ولوازم النظافة وغيرها من المستلزمات الملحة في حالة الإغلاق التام، والتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء، خصوصاً وأن الكثير من اللاجئين كانوا يعتمدون على فرص العمل اليومية غير الرسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى