مسؤول مصري: بدأنا اختبار دواء “أفيجان” على مصابي كورونا
أعلن مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين، مساء الجمعة؛ أن مصر بدأت اختبار دواء “أفيجان” الياباني على مصابين بفيروس كورونا المستجدّ؛ لبيان مدى تأثيره.
وحسب موقع صحيفة “اليوم السابع”، قال “تاج الدين”: “بدأنا اليوم اختبار دواء أفيجان على 50 مريضًا في عدد من المراكز الطبية، لمعرفة هل له تأثير أم لا”، لافتًا إلى أنه لم يَقُلْ أحد إنه يعالج الفيروس، ولكن نجربه من أجل رصد التأثير الإكلينيكي على المرضى الذين يعانون من هذا الفيروس، وأضاف أن بروتوكول العلاج الذي ينفّذ بمصر هو المطبق في كل دول العالم ويحقق نتائج.
وأضاف “تاج الدين”: إن مصر ستحصل على المادة الخام للدواء من اليابان، وسوف تقوم بتصنيعه محليًّا، مشيرًا إلى أن العبوة الواحدة من الدواء ستكفي لعلاج 50 مريضًا؛ حسب “سكاي نيوز عربية”.
وأضاف: إن “أفيغان يقصر فترة الحضانة إلى أربعة أيام حسبما قال الصينيون؛ حيث أوضحت تجاربهم أن الحالات الشديدة أو الشديدة جدًّا تحقّق نتيجة أفضل باستخدام هذا العقار”.
وحسب موقع قناة “الحرة”: صنعت اليابان عقار أفيجان في 2014 لعلاج الإنفلونزا، واسمه العلمي “ريميديفير”، إلا أن جهات طبية صعدت الحديث حوله كعلاج محتمل قادر على التخفيف من وطأة كورونا.
وبحسب تاج الدين: “حتى اللحظة لا يوجد دواء ضد هذا الفيروس، وكل المحاولات الحالية تعتمد على استخدام أدوية قديمة”.
وقال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في وزارة الصحة، حسام حسني: إن مصر تقوم بإجراء تجارب سريرية على عشرات الأدوية بتقديمها لمرضى كورونا، وبات أفيجان واحدًا منها. وحسب “سكاي نيوز عربية”: كشف “تاج الدين” في تصريحات تليفزيونية عن سرّ قلّة أعداد مصابي كورونا في مصر مقارنة بأوروبا، وقال: “قبل انتشار المرض في مصر بدأ تدخل مصري رفيع المستوى، منذ ظهوره في الصين، والرئيس تدخل لوضع خطة محكمة، وهو من أهم الأسباب الرئيسة التي أدت إلى أن مصر تسير بخطوات ثابتة على مستوى أعداد الإصابات بالفيروس”. أوضح “تاج الدين” أنه “توجد أسباب علمية وطبية تثبت أن أعدادنا أقلّ من أوروبا: أولها الهرم السكاني، قاعدة الهرم أطفال وشباب و60 بالمئة من المصريين شباب، بينما المرض يصيب الفئات ذات الأعمار الكبيرة”. وتابع: “فيروس كورونا يصيب كبار السن ويكون تأثيره عنيفًا عليهم، وأعدادهم في مصر قليلة مقارنة بأوروبا”. وأضاف تاج الدين: “المصابون بأمراض مزمنة مثل الضغط والسكري يتأثرون بكل أنواع الإنفلونزا”، مشيرًا إلى أن “الترصُّد المبكر ساهم في اتخاذ إجراءات استثنائية، وجرى ترقُّب الحالات مبكّرًا في المطارات والموانئ، كما أننا أغلقنا المدارس والجامعات، وحدث تخفيض شديد لأعداد الموظفين؛ ما أدى إلى تقليل أعداد المصابين”.