“تحديات سلة البطاقات” يناقشها أكثر من 400 مشارك.. وجوائز نقدية من “الزهراني”
في ظل المتغيرات السريعة الحاصلة في وقتنا الحاضر مع جائحة كورونا التي ألمت بالعالم بأسره، برزت الكثير من البرامج المساعدة على تطبيق قرار الحجر المنزلي، كبرامج التوصيل والمطاعم وغيرها.
ومن تلك البرامج تطبيق “سلة البطاقات” المختص ببيع البطاقات الرقمية بأنواعها دون حاجة الناس للخروج من المنزل لشراء تلك البطاقات من ايتونز وبلاستيشن وبطاقات التسويق والإكس بوكس وغيرها، حيث لم يتوقف القائمون على التطبيق عند حد الاكتساب فقط، بل قاموا بدورهم في نشر الوعي لدى عشرات الآلاف من المستفيدين والمتابعين.
واستمرت الفعاليات الداعمة لحملة “خليك بالبيت”، وجاءت إحداها بعنوان “تحديات سلة البطاقات”، والتي نجحت في استقطاب أكثر من 400 مشترك في الفعالية، وتقوم فكرتها على إيجاد حلول للتحديات بين موظفي وعملاء “سلة البطاقات” في الألعاب الرقمية، حيث ينال الفائز هدايا وجوائز نقدية من صاحب المؤسسة الشاب عبدالله الزهراني.
وبدأ الشاب “الزهراني” قصة “سلة البطاقات” أواخر عام 2011، عندما كان الطلب على استخدام الأجهزة الذكية والآيفون على وجه الخصوص في ازدياد، وكذلك الإقبال على البرامج والألعاب من الاستور، والذي يتطلب وجود فيزا أمريكية في ذلك الوقت لاقتنائها، ومن هنا بدأت فكرة “سلة البطاقات” بتوفير هذه البطاقات وجلبها للسوق السعودي حيث كانت تتوفر فقط في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفتح الشاب حساباً خاصاً على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لبطاقات الايتونز وبدأ الانطلاقة، وكان هو وسيلة التواصل مع العملاء قبل انتشار المتاجر الإلكترونية، وخلال ذلك كسب ثقة عدد أكبر من العملاء، وبدأت المطالبات تتوارد بتوفير بطاقات أخرى مثل بلاستيشن وسوا وغيرها، ونمت الفكرة، وبدأت تتبلور كـ”سلة للبطاقات” تجمع كل البطاقات الرقمية المتوفرة بالسوق في مكان واحد، وبيعها اون لاين، مع التسليم الفوري.
وأصبح شعارهم “بطاقتك عندك بضغطة زر” كتحد للخدمة أن تكون ٢٤ ساعة وفورية، واستمر بالتطوير والتحديث والتوسع في المنتجات من خلال موقع إلكتروني وتطبيق متكامل للآيفون والأندرويد (سلة البطاقات) بطرق دفع مختلفة، وحاز على رضا أكثر من مائة ألف عميل في ٦٠ دولة حول العالم، ولديه موظفون من الجنسين يعملون على مدار الأربع والعشرين ساعة.
وعن مساهمته في أزمة جائحة كورونا، قال إنه لم يستطع الوقوف مكتوف الأيدي على الرغم من زيادة المبيعات مع الحجر المنزلي، فبادر بإطلاق هذه الفعاليات التي من شأنها المساهمة، ولو بشيء بسيط، خلال الظروف الحالية، في استقرار الشباب في المنزل، والحث المستمر على أهمية ذلك في جميع وسائل التواصل