المحلية

وزير الشؤون الإسلامية يوافق على مشاركة 68 من المشايخ والدعاة في برامج إعلامية توعوية

وافق معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على تكليف ثمانية وستين من المشايخ والدعاة للمشاركة في اللقاءات التلفزيونية والإذاعية بالقنوات السعودية الرسمية والخاصة، في إطار التعاون المشترك مع وزارة الإعلام؛ تحقيقاً لرسالة المملكة السامية في خدمة العمل الإسلامي والدعوة إلى الله، وسعياً لتفعيل دور الدعاة في توعية المجتمع، والإسهام في بث الوعي الإسلامي وفق المنهج الوسطي المعتدل.
وبهذه المناسبة، أكد معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن ترشيح هذا العدد من المشايخ للمشاركات الإعلامية بمختلف القنوات السعودية، جاء بناء على ما أجازته اللجنة المختصة بالوزارة وفق ضوابط ولوائح وضعتها للمشاركات الإعلامية تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
وبين آل الشيخ أن الوزارة فتحت آفاق التعاون بشكل أكبر مع وزارة الإعلام في الوقت الراهن لما للإعلام من دور محوري مؤثر، ولما يتمتع به الإعلام المرئي والمسموع من سعة الانتشار في أوساط المجتمع، مضيفاً معاليه أن اللجنة المختصة بالوزارة اختارت نخبة من المشايخ والدعاة المعروفين بحبهم وإخلاصهم لولاة أمرهم ووطنهم وإخوانهم المواطنين والمقيمين وجميع المسلمين، وممن يمتازون بسلامة المنهج مما يسهم في غرس القيم الإسلامية النقية وبناء مجتمع واع ملتف حول قيادته يعتز ويفخر بمنجزات بلاده ويساهم في البناء والمحافظة على النسيج الاجتماعي.
وأضاف معاليه أن الوزارة سوف تنوع مشاركاتها الإعلامية في التوعية والإرشاد في مختلف البرامج التلفزيونية والإذاعية بالقنوات والإذاعات السعودية الرسمية والخاصة، من خلال هذا الكم من المشايخ والدعاة، حيث أعدت خطة إعلامية على مدار العام لتكون مشاركتها فاعلة وتحقق الأهداف المرجوة في بناء مجتمع متماسك، والعمل على ترسيخ وتعزيز اللحمة الوطنية والقيم الإسلامية الأصيلة.
وقدم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ شكره وتقديره لمعالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي؛ على هذا التعاون الطيب الذي يجسد حرص الجميع على العمل في كل ما من شأنه مصلحة الوطن وفق توجيهات ولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ سائلاً الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة دينه وإعلاء كلمته، وأن يكشف عن بلادنا وجميع بلاد الدنيا الوباء والبلاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى