رياضة

تونس ترفض ضم «فاقدي الأمل»

ارتفعت في الشارع التونسي بين النجوم القدامي للمنتخب، دعوى لرفض مشاركة المتخاذلين مع نسور قرطاج، بعد أن بدأت الطلبات تتوالى من لاعبين للإلحاق بالمنتخب التونسي، الذي بات على بعد خطوة من مونديال روسيا 2018، على الرغم من سعى إدارة المنتخب سابقاً لانضمامهم، إلا أنهم فضلوا انتظار منتخبات أخرى، ولم يعلنوا الرغبة في اللعب لسنور قرطاج، إلا بعد أن فقدوا الأمل في الانضمام إلى تلك المنتخبات.

وتصاعدت حالة من الجدل في الشارع الرياضي التونسي، بعد إعلان بعض اللاعبين المحترفين في الخارج، رغبتهم في الانضمام إلى المنتخب، بعد أن رفضوا في السابق دعوات وجهت إليهم، لكن بعد أن قطع النسور خطوة عملاقة نحو العبور إلى نهائيات مونديال 2018.

وبعد أن فقد هؤلاء اللاعبون الأمل في تعزيز منتخبات أوروبية، على غرار مهاجم إشبيلية الإسباني وسام بن يدر، الذي فقد الفرصة في الانضمام إلى المنتخب الفرنسي، فإنهم عبروا عن رغباتهم في تعزيز صفوف المنتخب التونسي.

ولئن بقي الاتحاد التونسي محتاراً في أمره، فهل يقبل برغبة هؤلاء اللاعبين من أجل تدعيم حظوظ النسور في المونديال أم يرفض ذلك، فإن اللاعبين الدوليين السابقين وبعض الفنيين، قد أجمعوا على أن لا مكان لمن رفض سابقاً نداء الواجب، من خلال عدم تلبية دعوة الاتحاد التونسي. للحديث بقية لهذا الموضوع الشائك.

دعوة

وتلقى الاتحاد التونسي لكرة القدم، دعوة رسمية من نظيره السعودي، من أجل برمجة مباراة ودية بين «نسور قرطاج» والأخضر السعودي يوم 14 نوفمبر المقبل، لكن الاتحاد التونسي اعتذر، لأن اللاعبين المحترفين خارج تونس لن يسمح لهم بالبقاء تحت تصرف المنتخب التونسي بعد خوض المباراة الأخيرة، في إطار إقصائيات مونديال روسيا 2018 يوم 11 من نفس الشهر.

من جهة أخرى، أفاد مصدر قريب جداً من الاتحاد التونسي، بأن الاتحاد السعودي سينظم خلال شهر يناير المقبل، في إطار إعداد منتخب بلاده للمونديال، دورة دولية بمشاركة منتخبات البرازيل والأرجنتين وإنجلترا ورومانيا والباراغواي وتونس ومصر.

وتجدر الإشارة إلى أن منتخب النسور سيشرع يوم 5 نوفمبر المقبل في الإعداد لمواجهة ليبيا يوم 11 نوفمبر 2017، وذلك من خلال معسكر بمدينة طبرقة، يمتد على أربعة أيام، ثم يعود المنتخب إلى العاصمة تونس ليلة المباراة ضد ليبيا. من جهة أخرى، ينتظر أن يطلب الاتحاد التونسي من وزارة الداخلية أن توافق على السماح لـ 55 ألف مشجع بالدخول إلى المباراة المصيرية أمام المنتخب الليبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى