“لايكي” (Likee)، التابعة لشركة “بيجو”، تعزز حضورها الإقليمي من خلال دعم وتحسين مزايا منصتها لإنشاء مقاطع الفيديو القصيرة
في إطار حرصها على الاستجابة للارتفاع الكبير في أعداد المستخدمين، عززت “لايكي” (Likee)، المنصة العالمية الرائدة لإنشاء مقاطع الفيديو القصيرة التابعة لشركة “بيجو تكنولوجي” بمقرها في سنغافورة، من اهتمامها وتركيزها على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحتل “لايكي” (Likee)، التي تتيح إنشاء أفلام فيديو قصيرة – مسجلة أو يتم بثها مباشرة – مركز الصدارة من حيث القدرة على إحداث تحول حاسم في معرفة كيفية استهلاك الأفراد للمحتوى والتفاعل معه. كما تلتزم “لايكي” (Likee) بتوفير بيئة إبداعية وتجارب تحاكي ميول وتطلعات المستخدمين الإقليميين، مدعومة بتكنولوجيا المحتوى المتقدمة القائمة على الذكاء الاصطناعي وضبط الجودة من شركة “بيجو”.
تمكنت “لايكي” (Likee)، التي تم طرحها في العام 2017، من تحقيق نمو هائل ومتسارع. ووفقًا لتقرير الأرباح الذي صدر مؤخراً من قبل الشركة الأم “JOYY”، ارتفع إجمالي متوسط عدد المستخدمين الشهري لمنصة “لايكي” (Likee) إلى 115.3 مليون. بالإضافة لذلك، في عام 2019، صُنّف تطبيق “لايكي” (Likee) أيضاً في المركز السابع باعتباره التطبيق الأكثر تنزيلاً في العالم، فيما احتل المرتبة الأولى ضمن قائمة “أفضل 10 تطبيقات متميزة”، وذلك وفقاً لتقرير “App Annie” المتخصص في رصد وتصنيف قطاع التطبيقات. ولم يتوقف زخم هذا النمو عند هذا الحد، بل واصل زخمه حتى العام 2020، حيث صنّفت شركة تحليلات التطبيقات (سنسور تاور) “Sensor Tower” تطبيق “لايكي” (Likee) بالمرتبة 4 كأحد أكثر التطبيقات رواجاً وإقبالاً في العالم لشهر يناير 2020.
وقال مايك أونج، نائب رئيس “بيجو تكنولوجي”، بفضل توسعنا المستمر وجهودنا المبذولة لتحسين المحتوى، تمكنا من تحقيق زيادة بنسبة 208.3٪ في متوسط عدد المستخدمين الشهري على أساس سنوي و15.1 على أساس مستمر. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محط تركيز رئيسي بالنسبة لنا كشركة، في حين أن منصاتنا تلقى ترحيباً كبيراً في أوساط المجتمع الإقليمي الشبابي المتميز بالدهاء التكنولوجي ويعيش في عالم مترابط. كما أننا اليوم نتبوّؤ الصدارة من حيث القدرة على إحداث تحول حاسم في مفهوم إنشاء المحتوى واستهلاكه، ومن دواعي فخرنا أن نقدم لمستخدمينا أسلوباً مبتكراً للتعبير عن ميولهم الشخصية وإطلاق العنان لمواهبهم واستعراض ثقافاتهم الفريدة والتواصل مع شبكة عالمية من الأفراد الذين يشاطرونهم التفكير ذاته “.
وتجدر الإشارة إلى أن الإقبال المتزايد على “لايكي” (Likee) قد يُعزى إلى تفضيلات المستهلكين المتنامية لمقاطع الفيديو القصيرة كوسيلة لاستهلاك المحتوى والتواصل مع شبكة تضم أفراداً أكثر تنوعاً وانتشاراً. وتوفر المنصة عدداً من المزايا الاستثنائية التي تتيح للمستخدمين تصميم مقاطع الفيديو الخاصة بهم وفقاً لميولهم الشخصية، بما في ذلك اختيار قوالب للخلفيات والتأثيرات وخاصية التقدم بالسن والتحويل والتبديل، بالإضافة إلى خاصية تحويل الفيديو إلى رسوم متحركة. تشمل مزايا “لايكي” (Likee) الأخرى المتطورة، القدرة على تعديل المكياج ولون الشعر وفلاتر الصور والفيديو، ولايزال يجري هناك استثمار كبير في الابتكار بهدف الاستمرار في تطوير تجربة المستخدم من خلال دعمها بمزايا إضافية.
تقوم “لايكي” (Likee)، الملتزمة كلياً بتقديم تجربة آمنة وممتعة لجميع المستخدمين من مختلف الفئات العمرية، بتطبيق إجراءات صارمة للحفاظ على خصوصية المستخدم والرقابة الأبوية. وتتيح هذه المزايا تجربة أكثر عناية وضبطاً لاستهلاك وإنشاء والتفاعل مع المحتوى. وتعمل هذه الضوابط على تحديد الفئات المرخص لها من خلال توصيات تلقائية، وتتيح كذلك إنشاء مقاطع الفيديو الخاصة وحظر البث المباشر والتعليقات والرسائل الخاصة وغير ذلك.
ومن خلال احتوائها على خاصية الهاشتاج، توفّر “لايكي” (Likee) أيضاً منصة مواتية لترويج العلامات التجارية في أوساط الجمهور المستهدف. وقد شهدت “لايكي” (Likee) إقبالاً غير مسبوق من قبل المشاهير لترويج الأفلام والمبادرات المجتمعية، مثل مبادرة “أحلام لايكي” (#LikeeDreams)، إلى جانب مبادرات أخرى تشجع على اتباع نمط الحياة الصحي والحفاظ على اللياقة مثل حملة “السير لمسافة 1 كيلومتر يومياً” (#1KM1DAY)، التي صممت بهدف توعية وتشجيع المستخدمين على اتباع نمط حياة صحي أكثر نشاطاً وفاعلية. وفي الهند أيضاً، اكتسبت “لايكي” (Likee) مزيداً من الزخم ودخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية من خلال حملتها بعنوان (#IAmIndian)، عن فئة أضخم ألبوم فيديو عبر الإنترنت يصور أشخاصاً يلوحون بالعلم.
وخلص أونج إلى القول، “نعتقد بأن ما تشهده الهواتف الذكية والإنترنت من استخدام واسع النطاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون له أثر كبير على كيفية استخدام المواطنين الرقميين للفيديو كوسيلة للاتصالات. كما تستمر “لايكي” (Likee) بتحقيق مزيد من الإنجازات غير المسبوقة في مجال الابتكار الرقمي، إذ أصبحت تستخدم اليوم كوسيلة مساعدة في التعليم. كما أود التنويه إلى أن حملتنا #LikeeDreams قد سلطت الضوء على إمكانية مساهمة “لايكي” (Likee) في دفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات والدول عموماً، ونتطلع بحماس كبير إلى لعب دور فاعل في عملية التحول الرقمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ”.
يتوفر تطبيق “لايكي” (Likee) للتنزيل مجاناً من خلال Google Play Store و Apple App Store.