الأمير عبد الله بن سعود: نسعى لإنشاء أندية بحرية وإقامة بطولات مستدامة

أكد الأمير عبد الله بن سعود آل سعود الرئيس الجديد للاتحاد السعودي للرياضات البحرية، أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة عدد من البطولات المحلية والدولية المستدامة على شواطئ البحر الأحمر التي تمتد لأكثر من 1800كم وشواطئ الخليج العربي (550كم) بهدف تحقيق نقلة نوعية للعبة، باعتبارها أحد الروافد الأساسية للسياحة السعودية والاقتصاد الوطني، وأشار أنه سيعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على إنشاء عدد من الأندية البحرية في المدن السعودية الساحلية.
وثمن الأمير عبد الله بن سعود الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز “يحفظه الله” وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لافتاً إلى الحركة الدؤوبة والتطوير الكبير الذي يشهده قطاع الشباب والرياضة منذ تولي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئاسة الهيئة العامة للرياضة، ورئاسة اللجنة الأولمبية السعودية، واعتبر تعيينه رئيساً للاتحاد السعودي للرياضات البحرية تكليفاً أكثر منه تشريفاً، متعهداً بأن يبذل قصارى جهده لخدمة الوطن وتعزيز قطاع السياحة والترفيه بالسعودية من خلال الرياضات البحرية التي تعد أحد المداخيل الوطنية المهمة في بعض مدن العالم.
وقال الأمير عبد الله بن سعود: سنقدم خلال الفترة المقبلة خطة متكاملة إلى اللجنة الأولمبية السعودية عن الخطط والبرامج التي سننفذها في الفترة المقبلة والرامية إلى إنشاء نوادي بحرية في جميع المدن السعودية الساحلية، للمحافظة على الموروث التاريخي للبحر الأحمر والخليج العربي، وسنعمل على إطلاق بطولات وأنشطة مستدامة تساهم في تطوير اللعبة ولا تعتمد على الاجتهادات الفردية، حيث لن نرضى بأن يكون دور الاتحاد منحصر في رعاية وتنسيق البطولات التي تنظمها جهات معينة، بل سنأخذ روح المبادرة ونتولى تنظيم بطولات على الصعيد المحلي تؤهلنا للمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية، وتساهم في تنمية السياحة البحرية التي يمكن أن تلعب دوراً بارزاً في دفع عجلة السياحة السعودية في كثير من المدن الساحلية وخصوصاً جدة.
وأشار إلى أن السعودية تتميز ببنية تحتية كبيرة على الصعيد البحري ولديها الموارد البشرية والإمكانات التي تؤهلها إلى صناعة أبطال أولمبيين في اللعبات البحرية، وسيعمل الاتحاد في الفترة المقبلة على استثمار هذه الإمكانات بشكل كبير مع العمل على إزالة جميع التحديات التي تواجه الرياضة البحرية، متوقعاً أن تشهد الرياضة نقلة نوعية كبيرة في الدعم اللا محدود الذي تقدمه اللجنة الأولمبية برئاسة المستشار تركي آل الشيخ.