المحلية

د. المانع وزير الصحة السابق : تسارع النمو السكاني يشكل أكبر العقبات في سبيل تطور الخدمات الطبية.

استضافة ثلوثية الأمير أحمد بن بندر السديري معالي الدكتور حمد المانع وزير الصحة السابق للحديث عن الخدمات الصحية الواقع والمأمول بحضور صفوة المختصين في المجال.

وأكد الدكتور المانع أن الخدمات الصحية تجد الدعم والعناية من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله.

وتناول الدكتور المانع العقبات التي تقف دائما في تطور الخدمات الصحية وسردها وعد العامل الأول هو تسارع النمو السكاني الذي يشكل أكبر العقبات في سبيل تقديم الخدمة الطبية بالشكل المأمول وذكر ان المملكة يبلغ عدد سكانها أكثر من 20 مليون ويقطنها من المقيمين يقارب 10 مليون والنمو السكاني يرتفع سنويا مليون نسمة كل هذه العوامل تزيد من الصرف المالي وتقلل من جودة الخدمات الطبية.

وأضاف كذلك ارتفاع متوسط اعمار السكان لها دور في تفاوت الجودة الطبية حيث ارتفع متوسط العمر في المملكة الى 75 عاما بعد أن كان اقل من ذلك بخمس سنوات وهذا يزيد من المصروفات الطبية على كبار السن ورعايتهم بالمستشفيات وكذلك تزايد الامراض المزمنة المنتشرة كان لها دور كبير ومؤثر في زيادة الانفاق على العناية الطبية بالمرضى الذين يعانون.

وذكر الدكتور المانع كلمة قالها الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله في اجتماع بمقر وزارة الداخلية قال الأمير يادكتورحمد الصحة أهم من الأمن فالأمن كيف يقوم بدوره كما ينبغي ويحرس المرضى.

بدوره قال عميد الثلوثية الأمير أحمد السديري: حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله تولي القطاع الصحي جل العناية والرعاية والدعم اللامحدود كباقي القطاعات الأخرى.

وأضاف أن على المواطن دور كبير في التعاون مع الدولة في إنجاح مساعيها وخططها لرفع مستوى الخدمات الطبية والعمل على تنفيذ المزيد من المشاريع الصحية التي تخدم الوطن والمواطن.

من جانبه أكد محافظ الدوادمي الأمير سلطان بن سعد السديري أن دعم الدولة للقطاع الصحي دعم كبير جداً وهذا مبعث فخر بلا شك فحينما ترى المراكز الصحية والمستشفيات بمختلف المناطق والمحافظات والقرى بالمملكة فهذا دليل على دعم قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لهذا القطاع الهام ليستفيد منه المواطن والمقيم في مقر اقامته حتى أصبحت المملكة مثال يحتذى به في القطاع الصحي كما هو الحال لباقي القطاعات الأخرى ولله الحمد.

ثم طرحت العديد من المحاور والتساؤلات عن الخدمات الطبية ومستقبلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى