عقد المجلس الأعلى للقضاء برئاسة معالي رئيس المجلس المكلف الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، اجتماعه (السابع عشر) في دورته الثالثة بمقره بالرياض وذلك بحضور أصحاب المعالي أعضاء المجلس .
وتم خلال الاجتماع إقرار الترتيبات اللازمة لمباشرة دوائر قضايا الفساد المالي والإداري لأعمالها وفقاً للتنظيمات الأخيرة الصادرة بهذا الشأن.
كما تم بحث العديد من المواضيع المتصلة بالعمل القضائي والمعروضة في جدول أعماله وأصدر فيها القرارات اللازمة التي من شأنها الإسهام في دعم المحاكم وتسريع إنجازها، ومنها معالجة اختصاص تنفيذ الأحكام الصادرة في قسمة التركات .
كما صدرت موافقة المجلس على دعم محاكم الاستئناف ومحاكم الدرجة الأولى بمختلف المناطق بالمملكة بقضاة ، وفق حاجة المحاكم وحجم العمل الذي تقوم به كما وجه المجلس بالموافقة على دعم محاكم الدرجة الأولى بـ 81 قاضيًا من المعينين حديثاً .
كما بحث المجلس زيادة عدد الدوائر العمالية في عدد من المحاكم و تخصيص دوائر للنظر في القضايا المتعلقة بالإتجار بالبشر وقضايا الملكية الفكرية.
وبين الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور محمد بن سليمان الفهيد أن المجلس اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واتخذ فيها القرارات اللازمة.
وأضاف فضيلته : نظر المجلس حسب اختصاصه المنصوص عليه في نظام القضاء في جملة من الموضوعات المتعلقة بالشؤون الوظيفية للقضاة من نقل، وتعيين، وترقية، وندب، واستقالة، وإحالة إلى التقاعد، كما قرر تسمية عدد من رؤساء المحاكم ومساعديهم، واتخذ عدداً من القرارات كما اطلع المجلس خلال اجتماعه على عدد من الاحتياجات المقدمة من المواطنين وأصحاب العلاقة، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.
وفي ختام تصريحه رفع د. الفهيد الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- على ما يوليانه للقضاء من عناية واهتمام سائلاً المولى -عز وجل- أن يجعل فيما صدر عن المجلس من توصيات وقرارات النفع والخير للبلاد والعباد.