تصعيد خطير في إدلب.. ومقتل قيادي بفيلق القدس
شهدت محافظة إدلب خلال الساعات الماضية تصعيداً عسكرياً خطيراً تمثل في مواجهات وقصف متبادل بين قوات الجيش التركي الذي عزز مواقعه مرسلاً آليات عسكرية إضافية، وبين النظام السوري، ما أسفر عن مقتل 6 جنود أتراك، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين.
في حين أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحافي في وقت لاحق الاثنين، أن قواته ردت على هذا الهجوم رداً مناسباً، متحدثاً عن مقتل 35 عنصراً من قوات النظام جراء الرد التركي، في حصيلة نفاها النظام، مؤكداً أن أي إصابة لم تسجل في صفوف جنوده في ريف إدلب وراء القصف التركي.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع معارك عنيفة في ريف حلب وإدلب. ولفت إلى تواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور عدة بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وريفي حلب الغربي والجنوبي، بين الفصائل المسلحة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، حيث تتركز الاشتباكات في إدلب على محور الترنبة غرب سراقب ومحاور بريف معرة النعمان، بينما تتركز المعارك في حلب على محور خلصة والصحفيين والراشدين، وسط استمرار القصف الجوي المكثف والعنيف من قبل طائرات النظام والروس بالإضافة للقصف البري المتبادل.
وأشار المرصد إلى مقتل 19 من فصائل المعارضة المسلحة في القصف والاشتباكات بريفي حلب وإدلب، في حين قتل 14 عنصراً من قوات النظام جراء معارك إدلب الاثنين.