وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا ناقشوا تدخلات حكومة أردوغان في ليبيا
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالين هاتفيين مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، وهايكو ماس وزير خارجية ألمانيا؛ لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وأهمية العمل نحو الدفع قدمًا لتحقيق التسوية السياسية، على خلفية التدخلات المشبوهة للحكومة التركية.
وصرّح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الاتصالين الهاتفيين تناولا بإسهاب تطورات الأوضاع في المشهد الليبي؛ حيث أكد الوزير شكري الموقف المصري من الأوضاع في ليبيا، مشددًا على الأولوية التي يوليها الجانب المصري للعمل على وقف إطلاق النار وللتوصل إلى حل سياسي تفاوضي.
وأشار شكري إلى أن إعلان القاهرة، الذي يأتي مكملًا لمسار برلين، يهدف لتعزيز فرص تحقيق مثل هذا الحل الذي يحافظ على الدولة الوطنية الليبية ووحدة أراضيها، ويسمح بمواصلة جهود القضاء على الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة حتى ينعم الشعب الليبي الشقيق بالأمن والاستقرار.
وفي الوقت نفسه، أكد شكري أن النجاح في التوصل للحل السياسي المنشود يقتضي التصدي بحزم لانتشار التنظيمات المتطرفة في الأراضي الليبية والتدخلات الخارجية على نحو لا يهدد المصالح المصرية فحسب، وإنما يمسّ أمن الدول المطلة على البحر المتوسط بل والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل عام.