منوعات

تحذير للأمهات.. هذه العادات تدمر جهاز طفلك المناعي

يتكون جهاز الطفل المناعي من خلايا وأعضاء، وقد خلق الله لدينا مناعة ذاتية تتنقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، ومناعة الطفل أمر مكتسب؛ حيث يتكون الجهاز المناعي من تكرار الإصابة بالأمراض؛ فالجسم يطور نفسه بنفسه على أنه يهاجم البكتريا الغريبة ويطور أسلحته ويسجل في ذاكرته شكل المرض ونوعه؛ فإذا دخل المرض الجسم مرة أخرى يهاجمه بشراسة ويتغلب عليه.

أول عدو لمناعة الطفل

أكد خبراء التغذية أن هناك مجموعة من مدمرات المناعة تعطى للطفل يوميًّا، أولها السكر الذي يعد أكبر مدمر لمناعة الطفل؛ فهو غذاء البكتريا، وأكبر سبب لتكرر الالتهاب عند الأطفال فيضعف المناعة. والمقصود بالسكر هنا السكر الأبيض والبنى وكثرة المربى والعسل والمعجنات والدقيق الأبيض والعصائر والزبادي بالنكهات وحتى العصائر الطبيعية عندما تحلى بسكر كثير.

المواد الحافظة وتأثيرها في مناعة الطفل

من المدمرات الكبيرة لجهاز الطفل المناعي المواد الحافظة والألوان الصناعية، وهذه المواد توجد بكثرة في كل أكياس الحلويات والبطاطس وأطعمة كثيرة حولنا.. وهذا يدمر المناعة الذاتية التي اكتسبها الطفل أثناء وجوده في رحم أمه، وأيضًا تزيد الالتهاب في الخلايا فيكون الطفل عرضة لتحول خلاياه إلى خلايا سرطانية، وأيضًا كثرة الالتهاب تشغل الجهاز المناعي عن مهاجمة الأمراض وتنهك قواه.

كثرة المضادات الحيوية ومناعة الطفل

استخدام المضادات الحيوية بدون داعٍ يهدد الجهاز المناعي للطفل؛ فعندما يسخن الطفل يتم إعطاؤه فورًا المضاد الحيوي، وهذا لا يعطي الجهاز المناعي عند طفلك فرصة التعرف على الجرثومة ليبدأ في تطوير نفسه ويحارب الجراثيم بدون تدخل خارجي؛ لذا لا داعي لتكرار المضاد الحيوي مع كل مرض.

الضغط النفسي على الطفل

ويقول خبراء علم النفس إن كثرة الضغط النفسي عند الأطفال يؤخر استجابة المناعة، ويسبب مشاكل في الهرمونات لدى الطفل، ويؤخر سن البلوغ عندهم. والمقصود بالضغط النفسي هنا عدم الاستقرار الأسري وكثرة العقاب، بل وتحميل الطفل واجبات أكثر من قدرته، ووضعه في دائرة المهام الزائدة والالتزام الصارم فينهار الطفل نفسيًّا وبدنيًّا، وتنهار مناعته مع الضغط النفسي.

كسل الطفل

الحركة أو النشاط البدني المبذول يحفز الجهاز المناعي على القيام بعمله بكفاءة عالية، وعلى ذلك فإن الكسل يضر بالمناعة ويجعل الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض؛ لهذا ينصح بممارسة الطفل التمارين الرياضية بعد عمر 4 سنوات.

أشياء تعزز مناعة طفلك

تناول الفواكه والخضراوات التي تُساعده في محاربة الأمراض، وتزيد إنتاج الأنترفيرون، الذي هو جسم مضاد يحجب الفيروسات عن الجسم، ويساعد الغذاء الغني بالعناصر الضرورية للجسم على حمايته من الأمراض المزمنة كالسرطان.

– ممارسة التمارين الخفيفة التي تتناسب مع عمر كل طفل، والتي تعمل على حماية جسم الأطفال من الأمراض، نتيجة إفراز الخلايا التي تقوي جهاز مناعته.

– المحافظة على نظافة الطفل: إن محاربة الجراثيم تعمل على تخفيف الضغط عن جهاز المناعة، وتبقيه قويًّا وصحيًّا؛ لذا يجب أن تحرص كل أم على أن ينظف طفلها نفسه في كل خطوة يخطوها في حياته قد تلصق به الميكروبات.

– النوم لفترات كافية يوميًّا والحرص على أخذ القيلولة في أثناء اليوم؛ نظرًا إلى أن النوم ضروري لنمو الأطفال، وله تأثير قوي في المناعة، فعدم أخذ قسط وافر من النوم الطبيعي يجعلهم أكثر عرضةً للأمراض.

– تناول حصة كافية من اللحوم الحمراء والبيض للحصول على عنصر الزنك، وهو من المعادن المهمة جدًّا للأطفال؛ لأنه يزيد مناعة الجسم لمقاومة نزلات البرد، ويرفع نسبة التركيز الذهني وهو متوافر أيضًا في المكسرات.

– الخروج إلى الأماكن المفتوحة لاستنشاق الهواء النقي، والتعرض لأشعة الشمس يوميًّا للحصول على فيتامين (د)، الذي يعزز المناعة، ونقصه يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض.

– إعطاء الطفل ملعقة من العسل الأبيض، فهو مقوٍّ طبيعي للمناعة، واستخدامه كبديل للسكر لتحلية اللبن أو الزبادي.

– الإكثار من شرب السوائل والماء؛ لأنها تخفض نسبة السموم في الجسم، وتحسن قدرته على مقاومة الفيروسات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى