عام

المملكة العربية السعودية سيف في صدر الإرهاب

بعون الله ثم بجهودها الجبارة استطاعت المملكة العربية السعودية التصدي للإرهاب وتفكيك الخلايا الإرهابية والشبكات النشطة عبر قواتها السعودية في رئاسة أمن الدولة وبالتعاون مع القطاعات الأمنية الأخرى، وأثبتت للعالم أجمع قوتها في مواجهة العمليات الإرهابية بكل احترافية في حفظ أمن الوطن والمواطن والمقيم
وتكثف المملكة العربية السعودية جهودها لتجفيف منابع الإرهاب بكل أشكاله والتصدي للأفكار الإرهابية وتعمل على تعزيز الجهود الدولية في مواجهة خطر الإرهاب.
وأشير هنا الى ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في مكافحة الإرهاب محليا ودوليا، بإطلاق مركز «اعتدال» العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ومقره الرياض، وتسخير جميع الإمكانيات التقنية المتطورة لمكافحة هذا الفكر الذي جعلها مثالا يحتذى به في المنطقة العربية والعالم.
ولا ننسى أبدا أن السعودية أول دولة توقع على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي في منظمة المؤتمر الإسلامي في مايو 2000م. حيث قامت بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب للأمم المتحدة عام 2011م. ودعمت المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بـ 10ملايين دولار عام 2013م. واستضافت المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في فبراير 2005م بمشاركة 50 دولة. فجميع هذه الجهود الجبارة على المستويين المحلي والدولي أجمع العالم تشهد بأن المملكة العربية السعودية تحقق تقدما كبيرا في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف.
لذا يتوجب علينا كمواطنين ومقيمين في أرض مملكتنا الحبيبة أن نقوم بنشر التوعية الفكرية ضد الفكر المتطرف للقضاء على الإرهاب كل من خلال عمله ومكانه ومجتمعه لأن أمن هذا البلد الغالي مسؤولية مشتركة مع الجميع.وفي الختام أقول: ” بلد لا نحميه لا نستحق العيش فيه ” اللهم احفظ هذه البلاد الحبيبة المملكة العربية السعودية من كل شر وأذى وأدم عليها نعمة الأمن والأمان.
*عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
*عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
*سفيرة الإعلام العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى