مدير الأمن العام يرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لتوليه مقاليد الحكم
رفع معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن / خالد بن قرار الحربي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –وذلك بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لتوليه – أيده الله – مقاليد الحكم . قائلا يسرني ان أرفع لمقامكم الكريم أسمى آيات التهاني وأجل التبريكات أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي الأمن العام في جميع مناطق المملكة بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي مقامكم الكريم مقاليد الحكم – – أمدكم الله بعونه وتوفيقه وبموفور الصحة والعافية – ففي هذا الوقت الذي يحتفي الوطن والمواطنون والمقيمون بهذه المناسبة السعيدة وهم ينعمون بالأمن والأمان والازدهار في شتى المجالات، واستمرار مسيرة العطاء والبناء والتطوير لمؤسسات الدولة ومواصلة تنفيذ المشروعات الأمنية والتعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة في ظل قيادتكم حفظكم الله والرؤية الثاقبة لسمو سيدي ولي العهد الأمين حفظة الله- ادام الله عزكم وحفظ الله وطننا .
جاء ذلك أثناء ترأس معاليه بمديرية الأمن العام بالرياض صباح اليوم الأحد 4/4/1441 هـ أولى جلسات الملتقى الثاني لقيادات الأمن العام الذي يشارك فيه كافة مدراء شرط المناطق ومدراء الإدارات العامة وقادة القوات .
وفي مستهل كلمة معالي مدير الأمن العام لكافة المجتمعون نقل لهم تحيات صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وتطلعاته يحفظه الله ان تكون مخرجات هذا الملتقى متجانسة مع الدعم والتعزيز الذي يتلقاه الأمن العام من القيادة الرشيدة حتى أضحى الأمن العام بما يقدمه للمواطن والمقيم منارة تقدير واحترام .
وقال :- ان صاحب السمو الملكي وزير الداخلية حفظه الله قد وجهنا جميعا لأهمية التباحث والتشاور في كل ما يخدم الأمن ويرفع شانه وفق منهجية عمل يومي دءوب الأمر الذي يستلزم منا ان نطور قدراتنا وإمكاناتنا والنهوض بكوادرنا الى الأفضل وفق رؤية طموحه تضمن لنا الاستمرار في البذل والعطاء .
وأكد معاليه للجميع أنهم مطالبون بمضاعفة الجـهود للارتقاء بالعمل الأمني والمروري بالمناطق للحفاظ على مقدرات الوطن واستتباب الأمن والأمان واضعين مخافة الله أمام أعينهم لأداء الأمانة بكل جدية وإخلاص ، والارتقاء بالعناصر البشرية والاستفادة من الدعم الكبير الذي وفرته الدولة اعزها الله بتوظيف الكوادر النسائية التي يعد مساندة لادوار رجال الأمن الإدارية والميدانية ، مع العمل على تطويع التقنية التي وفرتها الدولة لخدمة هذا الأمن بشموله
وشدد الفريق الحربي على أهمية تفعيل وتطوير قدرات العاملين بالتدريب والتهيئة المناسبة ثم عرج على مناقشة العديد من المواضيع الأمنية ذات الاهتمام المشترك والتي تكفل تكاملية المهام والتقدم في النتائج لخدمة الجوانب الجنائية والبحث والتحري بشكل خاص .
وأضاف الفريق الحربي ان لكل جريمة طبيعة خاصة ومنفذوها كذلك ولكن هناك قضايا لها مساس بأمن المجتمع وحياته اليومية تتشارك في أطرها وتتشابه في أساليبها مما يتطلب العمل وفق منهجية الفريق الواحد التي تسهم في سرعة الكشف عن مرتكبيها اخذين في الاعتبار أمرين الأول مرتبط بالتصدي بكل حزم لكافة الخارجين على النظام في سلوكياتهم وأفعالهم والأمر الثاني هو الوقائي يتمثل في إيضاح تبعات التمادي في العبث بمقدرات الوطن وامن المواطن والمقيم بهدف التذكير والتبصير .
عقب ذلك استعرض معاليه مع المجتمعين عدد من الجوانب الأمنية ، كما تم استعراض مخرجات الملتقى الأول وما تم تنفيذه من توصياته ،ثم استعرض عدداً من محاور العمل التي منها: المحور الأمني : ثانياً : المحور الإداري والمالي . ثالثاً : المحور المروري :رابعاً : المحور التدريبي والتقني : خامساً : محور الحج والعمرة
اضافة الى استعراض لجملة من التدابير والخطوات الوقائية التي سيتم اتخاذها وتجدر الإشارة الى ان الملتقى الثاني لقيادات الأمن العام يستمر حتى غدا الاثنين .