تقنية

«فايسبوك» يرفع عدد موظفيه لمنع الاعلانات المضللة بالانتخابات الاميركية

اعلن موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أمس (الاثنين) انه سيوظف أكثر من ألف شخص للعمل على منع الاعلانات المضللة الهادفة الى تغيير مسار الانتخابات الاميركية 2016.

وقال نائب رئيس قسم السياسات الدولية في الموقع جول كابلان في تصريحات على «فايسبوك»: «اليوم نقوم بتسليم تلك الاعلانات الى المحققين في الكونغرس. الكثير منها على ما يبدو توسع الانقسامات العرقية والاجتماعية».

جاء الاعلان بعد ان سلم الموقع الكونغرس الأميركي مضامين ثلاثة آلاف اعلان مرتبط بروسيا، يبدو انها استخدمت مواضيع ساخنة لخلق توترات بين الاميركيين قبيل الانتخابات الرئاسية الاميركية في العام 2016.

وأوضح كابلان ان خطوات قوية من «فايسبوك» ستشمل توظيف أكثر من الف شخص لتعزيز فرق مراجعة الاعلانات العالمية في السنوات المقبلة.

وأشار كابلان إلى ان الاعلانات مرتبطة بكيان يدعى «انترنت ريسرتش ايجنسي» (وكالة ابحاث الانترنت) وينتهك قواعد «فايسبوك» لانه صادر عن حسابات زائفة.

ويعتزم الموقع أيضاً تعزيز استثماره في مجال تطوير الاجهزة لتحديد وحذف الاعلانات التي تنتهك سياسات منصة التواصل الاجتماعي هذه، وقال كابلان: «قدرتنا ستتحسن في رصد وحذف الاعلانات غير اللائقة».

وستطلب «فايسبوك» من الراغبين في نشر اعلانات متصلة بالانتخابات الاميركية تأكيد الشركات او الهيئات التي يمثلونها.

واعلن الرئيس التنفيذي لـ «فايسبوك» مارك زوكربيرغ الشهر الماضي التصدي لمحاولات استخدام شبكة التواصل الاجتماعي للتدخل في الانتخابات.

وحدد زوكربيرغ خطوات من شأنها المساعدة في منع التلاعب بالشبكة، منها فرض المزيد من الشفافية على الاعلانات السياسية التي تظهر على الموقع.

ووافقت «فايسبوك» الشهر الماضي على تسليم معلومات حول الاعلانات من «وكالة ابحاث الانترنت» لفريق المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في انتخابات 2016.

وبحسب مسؤول في الموقع، أنفق حوالى 470 حساباً ما يصل الى 100 ألف دولار تقريباً، بين حزيران (يونيو) 2015 وأيار (مايو) 2017 لشراء اعلانات زائفة او أخبار مضللة، او قامت بتحويل القراء الى صفحات تحمل مثل تلك المضامين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى