المحلية

ماذا يعني فوز المملكة بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو؟

يعد فوز المملكة بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، دليلًا على سعيها نحو تحقيق رؤية ٢٠٣٠ واستمرارها في بناء الجسور الثقافية وحماية الموروث التاريخي وتعزيز الابتكار بمساندة الدول الأعضاء.

وجاء الترشيح لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، إذ حظي ملف الترشيح بمتابعة مستمرة من سموه.

ويُمثل فوز المملكة بالعضوية فرصة لها للمشاركة في صناعة واتخاذ القرارات على المستوى الدولي، ولقد أتى هذا الفوز بعد جهود كبيرة بذلتها المملكة في الحملة الانتخابية، والتي تضمنت إطلاق مشاريع ومبادرات قصيرة المدى بين المؤسسات السعودية غير الربحية واليونسكو منذ بداية العام أبريل 2018.

وليس من الغريب على المملكة أن تفوز بعضوية اليونسكو، فهي من الدول المشاركة في تأسيس المنظمة منذ عام 1946، وساهمت من حينها إلى اليوم في مبادرات ومشاريع المنظمة، وتأتي العضوية استحقاق لهذا الالتزام.

وتتمثل ذروة العمل في التنسيق بين الجهات المساهمة في إدارة وتنفيذ الحملة الانتخابية في المعرض الثقافي السعودي المصاحب لملتقى وزراء الثقافة الدولي ٢٠١٩، ويعكس ذلك جهود المملكة في المبادرات الثقافية والمعرفية المتوافقة مع دور المنظمة.

كما قدمت المملكة بترشحها برنامجًا طموحًا لم يكتف بالثقافة والتعليم فحسب بل توسع إلى الحوار بين الثقافات وحماية التراث العالمي.

واعتمدت المملكة في حملتها الانتخابية على ” تمكين الشباب، التعليم والتقنية، الثقافة والفنون ” ، ما يؤكد اقتناع غالبية الدول الأعضاء بما يمكن أن تساهم به المملكة في الثلاثة محاور المهمة.

يذكر أن ترشح المملكة كان مشروعًا مشتركًا تدعمه الحكومة بكافة قطاعاتها ووزارة الثقافة هي المسؤولة عن تنفيذ برنامج الترشح وقيادة الحملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى