الدكتور السند يثمن جهود المملكة العربية السعودية في رعاية اتفاق الرياض للمحافظة على وحدة اليمن
نوَّه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالجهود العظيمة التي بذلتها المملكة العربية السعودية في مجال وحدة الصف وجمع الكلمة بين أبناء الشعب اليمني الشقيق من خلال ما تحقق من إنجاز في ظل التوجيهات الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، للتوقيع على وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال معاليه لقد عظم الله شأن الإصلاح بين الناس وبيَّن فضله وأجره فقال سبحانه ﴿لا خَيرَ في كَثيرٍ مِن نَجواهُم إِلّا مَن أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَو مَعروفٍ أَو إِصلاحٍ بَينَ النّاسِ وَمَن يَفعَل ذلِكَ ابتِغاءَ مَرضاتِ اللَّهِ فَسَوفَ نُؤتيهِ أَجرًا عَظيمًا﴾ [النساء: ١١٤]. والمملكة العربية السعودية دأبت دائماً على السعي في الإصلاح ورأب الصدع ولم الشمل العربي والإسلامي وتفويت الفرصة على الأعداء في زرع الشقاق والفرقة بين الأشقاء.
وبين معاليه أن ما تحقق من إنجاز يأتي امتداداً لسياسة المملكة العربية السعودية ونهجها منذ تأسيسها في الريادة لقيادة المبادرات الإنسانية الرامية إلى وحدة الصف ورأب الصدع وتحقيق النماء والاستقرار للدول العربية والإسلامية الشقيقة.
وبين معاليه أن توقيع هذه الوثيقة سيحقق ــ بإذن الله ــ تطلعات الشعب اليمني الشقيق في إنهاء الأزمة اليمنية والحفاظ على اليمن وأمنه واستقراره.
وأشاد معاليه بما أكد عليه سمو ولي العهد خلال توقيع الاتفاقية من أن المملكة العربية السعودية “ستظل دوماً مع اليمن، حريصة على استقراره، وساعية في ازدهاره، وواثقة بأن حكمة أبناء شعبه تسمو فوق كل التحديات”.
وأكد معاليه بأن هذه الجهود تأتي متوجة لما بذلته المملكة من جهود في مختلف المجالات استجابة لطلب الرئيس اليمني لحماية اليمن من ميلشيات الحوثي، من خلال عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
واختتم معاليه بالدعاء بأن يجعل الله ما قدم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده في موازين حسناتهما، وأن يحفظهما ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة.