المحلية

انطلاق موسم كشافة وزارة التعليم 2019

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان, تنطلق غدا الأحد 6 ربيع الأول 1441هـ باكورة برامج ومشروعات كشافة وزارة التعليم واللي تنفذها وكالة وزارة التعليم للتعليم العام ممثلة بالإدارة العامة للنشاط الطلابي / الكشفي, وأولى المسابقات لهذا العام “منافسات التميز الكشفي لمرحلة الأشبال وتستضيفها إدارة تعليم صبيا خلال الفترة من (6-10 ربيع الأول)، يليها مرحلة الفتيان بإدارة تعليم عسير خلال الفترة من (13-17 ربيع الأول), ثم مرحلة المتقدم بإدارة تعليم مكة خلال الفترة من (20-24 ربيع الأول), لتنطلق بعد ذلك “مهرجان التعليم للتربية الكشفية” بمرحلة الفتيان بإدارة تعليم الخرج والمتقدم بإدارة تعليم الليث خلال الفترة من 27 ربيع الأول حتى 1 ربيع الثاني) فيما تم تأجيل مرحلة الأشبال حتى إشعار آخر.

وبين مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم الأستاذ مجدي الصبيحي أن منافسات التميز الكشفي تشارك بها 30 إدارة تعليمية بعدد ثلاثة كشافين وقائد مرافق يتنافسون فيما بينهم طيلة خمسة أيام, حيث تحصل المدرسة الفائزة بالمركز الأول على درع وبيرق التميز الكشفي، وتحصل المدارس الفائزة بالمراكز من الثاني إلى الخامس على دروع التميز الكشفي، وسيحصل القادة والكشافون الحائزون على المراكز من الأول إلى الخامس على أوسمة التميز، وجوائز عينية قيمة، وتحصل إدارات التعليم الفائزة بالمركز من الأول إلى الثالث على درع التميز”.

وأشار “الصبحي” أن المتنافسين سقدمون 30 مشروعاً من شأنها أن تسهم في تحقيق محاور رؤية المملكة المباركة 2030 بمحاورها الثلاث: (وطن طموح , واقتصاد مزدهر , ومجتمع حيوي) والتي من شأنها ستضيف إلى رصيد خبراتهم لتعزيز مهارات التفاعل الإيجابي , وتكرس استراتيجيات التعلم الأكثر فاعلية والقائم على المشروعات , وذلك باطلاع أقرانهم من طلاب مدارس المحافظة على أبرز نتائج تلك المشروعات التي جرى اختيارها من قبل محكمين مختصين في ضوء آليات تقييم مقننة.

ومن جهة أخرى وفيما يختص بمهرجان التعليم للتربية الكشفية قال مشرف عام النشاط الكشفي بوزارة التعليم الأستاذ نوح بن علي الغانمي أن المهرجان هو مجموعة متنوعة من الأنشطة الكشفية المتميزة يتم تصميمها وتنفيذها بأسلوب جاذب تلبي احتياجات المشاركين وفق الأنشطة التي تضنمتها المناهج الكشفية ومتطلبات اجتياز الشارات والأوسمة المعتمدة, وينطلق من الأندية الكشفية بمختلف المراحل من خلال تفعيل المنهج الكشفي بمجالاته الديني والوطني والعلمي والكشفي والبيئي والصحي والرياضي، اعتمادا على التعلم القائم على المشروعات وإنتاج المبادرات الكشفية .

وأوضح “الغانمي” أن المهرجان يهدف إلى غرس روح الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن وتنمية القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية وتنمية المهارات والفنون الكشفية ومهارات التفكير السليم لدى الكشاف، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف والانحلال، وتعزيز قيم ومهارات الانتماء الوطني والترابط المجتمعي، وتعزيز قيم ومهارات التواصل الإعلامي والتقني، وتقديم نماذج تطبيقية لتوظيف الأنشطة الكشفية في تعزيز الأمن الفكري، إلى جانب إبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين .

إلى ذلك دعت إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم جميع القيادات الكشفية والمشاركين في المسابقات الكشفية إلى أهمية الحصول على شهادة السياسة العالمية للحماية من الأذى التي أقرها المؤتمر الكشفي العالمي الـ41 الذي عقد في أذربيجان عام 2017م, وأن الهدف من حصول القادة الكشفيين والأشبال على هذه الشهادة هو فهم البيئة الآمنة للمشاركين، والإدراك الكامل للالتزام الواجب القيام به في المنظمة الكشفية العالمية والجمعيات الكشفية الوطنية، وتحديد أنماط الأذى الذي يمكن أن يتعرض له المشاركين في المنافسات، بالإضافة إلى كيفية التعامل بالشكل المناسب في إطار الحماية من الأذى، وخلق حالة من الوعي بأهمية توفير بيئة آمنة لكل المشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى