المحلية

وصول التوأم السيامي الليبي (محمد و احمد) لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ وصل إلى المملكة مساء يوم أمس الإثنين التوأم السيامي الليبي (محمد وأحمد) قادمين من مدينة طرابلس الليبية، واللذان أمرا باستضافتهم مع ذويهم، وإجراء الفحوصات اللازمة وبحث إمكانية إجراء عملية فصل في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض.

وعند وصولهم إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، كان في استقبالهم فريق طبي متخصص قام بإجراء الفحوصات السريرية وطلب الفحوصات الأساسية لكل منهما.
من جانبه أكد الدكتور محمد النمشان رئيس قسم جراحة الأطفال في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بالرياض والمشرف على حالة التوأم، أن الطفلين محمد وأحمد يبلغان من العمر 4 أشهر وحالتهم مستقرة ولله الحمد بناءً على مؤشراتهم الحيوية.
وذكر الدكتور النمشان أن التوأم (محمد وأحمد) يلتصقان في البطن وأسفل الصدر، ويشتركان في الجهة السفلى من الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي، ويتشاركان حوضاً واحداً مع انسداد خلقي بالشرج استدعى وجوب إجراء عملية إخراج مؤقتة في ليبيا قبل احضارهم إلى المملكة، كما أن لكل منهما طرف سفلي واحد مع اشتراكهما في طرف ثالث سفلي مشوّه.

وأفاد د. النمشان: أنه سيتم في الأيام القادمة تقييم شامل لحالتهما من الناحية الإكلينيكية وعمل فحوصات مخبرية وإشعاعية قبل اتخاذ قرار الفصل.

من جهته قدم معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظههما الله ـ ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني ـ حفظه الله ـ مشيراً إلى ما تتمتع به المنظومة الطبية في بلادنا الغالية من مكانة مرموقة جعلها تمثل مرجعية صحية عالية المستوى في جميع المجالات، وما تتميز به مؤسساتنا الطبية وما يتحقق لها من نجاحات وانجازات متواصلة وذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل ما يلقاه القطاع الصحي من دعم كبير ومتواصل من القيادة الرشيدة، داعياً الله أن يكلل جهود الفريق الطبي بالنجاح والتوفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى