المحلية

“منتدى أسبار الدولي” يصدر تقريره السنوي للعام المنصرم

أصدر منتدى أسبار الدولي تقريره السنوي للدورة الثالثة من المنتدى 2018، التي أنطلقت تحت عنوان “عصر المستقبل..السعودية غداً”، ويعرض التقرير ملخصات للنشاطات والفعاليات التي نظّمها المنتدى على مدار عام، كما يقدم النتائج والتوصيات التي خلصت إليها أوراق العمل والبحوث المقدمة للمنتدى.
وقد أشار التقرير في مقدمته إلى أن المنتدى يهدف من خلال تقريره السنوي لأن يكون نبراساً للباحثين والمتخصصين والمهتمين بشؤون المستقبل في كل مكان، ولأبناء الوطن العاملين في المجالات المختلفة، خاصة شبابه، كما جاء في كلمة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عند افتتاحه للمؤتمر في دورته الثالثة: ” إن الإنسان السعودي وصل إلى مستوى عال، وهو يحتاج منا إلى الثقة والدعم، فأحسنوا الظن بالشباب لأنَّ لهم دوراً كبيراً وقادماً في كل مرحلة من مراحل هذا الوطن”.
ورصد التقرير السنوي لمنتدى أسبار الدولي للدورة الثالثة النشاطات والفعاليات التي نظمها المنتدى من جلسات ومحاضرات وورش عمل، والتي تناولت محاور عدة مثل تقنيات التعليم في المستقبل في ضوء العالم الرقمي، ومستقبل الطاقة، والنفط في ميزان الطاقة العالمي، وتطوير الطاقة المستدامة، ومستقبل تقنيات المجتمع، والتقنية وريادة الأعمال، ومراكز أبحاث الشركات، والاقتصاد البيئي، ودور النُّظم البيئية في حماية البيئة في البحر الأحمر حاضراً ومستقبلاً، والمدن الذكية، وخطة التحول الصحية السعودية، وتطبيقات الذكاء الصناعي في المجال الصحي، ودور الأبحاث في تعزيز الأمن الصحي.
كما يتناول التقرير النشاطات المصاحبة الأخرى، والتي تطرقت لموضوعات متنوعة مثل وظائف المستقبل، وصناديق الاستثمار الشابة، والسعودية غداً، وإعادة تصميم مستقبل التعليم في ضوء رؤية 2030، ومدرسة المستقبل، والتحديات والتوقعات في مجال الدراسات المستقبلية، والمدن الذكية والحلول الرقمية لمستقبل أفضل، وتأثير التكنولوجيا المالية على النمو الاقتصادي، وثورة الطباعة الطبية ثلاثية الأبعاد.
بالإضافة إلى المعرض المصاحب بعنوان “من الإبتكار إلى التأثير” عن الشركات الناشئة بالمشاركة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، فضلاً عن إعلان جائزة “أفكار للمستقبل” التي استحدثها المنتدى، وتهدف إلى تنمية روح الإبداع والابتكار وتحفيز المواهب والقدرات، لصنع المستقبل في خمسة قطاعات: التعليم في المستقبل، والصحة، والتقنية، والطاقة، والبيئة.
وجاء المنتدى في دورته الثالثة متناغماً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، الرامية إلى صناعة مستقبل عماده مجتمع حيوي، ينعم باقتصاد مزدهر، وجيل جديد من التطلعات والأهداف التي تدفع بالتنمية والتنوع في الاقتصاد والموارد إلى مسارات كبيرة ومثمرة.
ومنتدى أسبار الدولي 2018 هو منتدى اقتصادي تنموي يُعنَى بدعم مشروع التحول الشامل والسريع نحو مجتمع واقتصاد المعرفة في المملكة العربية السعودية، وبيان العلاقة المتلازمة بين مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة.
كما يُعنَى باستبصار دور المعرفة في رفع مستوى كفاءة القطاعات الإنتاجية والخدمية وقدرتها الاستيعابية لتحويل المعرفة إلى اقتصاد، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة ذات العلاقة.
الجدير بالذكر أن منتدى أسبار الدولي قد أعلن عن موعد إنعقاد دورته الرابعة في نوفمبر المقبل في الرياض برعاية سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تحت شعار: “السعودية الملهِمة” وبعنوان: “نحو التغيير والتحول .. نحو المستقبل”.. ويتوقع أن يحضر الدورة الرابعة نخبة كبيرة من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين يتجاوز عددهم الثمانين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى