نائب وزير البيئة:ذكرى اليوم الوطني تحتضنها قلوب السعوديون وأحداث توحيدها راسخة في وجدانهم
أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن ذكرى اليوم الوطني التاسعة والثمانون تعد مناسبة غالية تحتضنها قلوب السعوديون ونحن نسير بهمة وحزم نحو القمة والريادة، مستذكرين أحداث توحيد هذا الوطن المبارك التاريخية الراسخة في وجدانهم.
وقال نائب وزير البيئة: ” تتجدد في يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام مشاعر كل سعودي بالولاء والمحبة للوطن وقيادته، ويستلهمون في اليوم الوطني مرحلة التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وإعلانه الكيان الشامخ – المملكة العربية السعودية-، إيذاناً ببداية عهد جديد في وطن يحكم بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام”.
وذكر نائب وزير البيئة أن فترات التطوير توالت بعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله-، وأصبحت كيان حديث له ثقله السياسي والاقتصادي بين الدول، مما أكسب المملكة مكانة مهمة وحضور كبير في الساحة الدولية.
وتابع نائب وزير البيئة: ” اليوم.. ومع ذكرى توحيد الوطن نشهد إنجازات كبرى في المجالات كافة التي تعزز مكامن القوة الداعمة لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي تستند عليها المملكة في تحقيق الطموحات وصولاً لتنمية شاملة مستدامة، بسواعد أبناء وبنات الوطن الذين لديهم العزيمة للمضي قدماً نحو القمة بوطنهم، ليصبح مزدهراً ومتطوراً”.
وأوضح نائب وزير البيئة بأن الذكرى ال ٨٩ تأتي امتدادا لمسيرة الشموخ والعطاء وتزامناً مع الدعم السخي من قائد المسيره الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان في شتى المجالات، وقد اسهم هذا الدعم في تحسين قطاعات وزارة البيئة والمياه والزراعة، مما سيسهم – بمشيئة الله- في الوصول لبيئة وموارد طبيعية مستدامة وتحقيق الأمن المائي والإسهام في الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة. وقد اعُتمدت العديد من المشروعات في جميع المجالات، ومنها تدشين خادم الحرمين الشريفين برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة.
وثمن نائب وزير البيئة سبل الدعم التي وفرتها القيادة الرشيدة -يحفظها الله- وساهمت في رقي الوطن وتقدمه وتمكينه، وإيجاد حياة كريمة لأبناء الواطن، سائلاً الله عز وجل أن يديم على الوطن أمنه وعزته وشموخه، وأن يمد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بعونه وتوفيقه خدمة للوطن وأهله، ويجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين.