الغامدي حرصت ٩١١علي تسخير اكثر من ٢٠٠مستقبل ومرحل للبلاغات علي مدار الساعة لتوفير اعلي سقف من الامان في اليوم الوطني
من فضل الله و نعمته على هذا الوطن المبارك , أن منّ عليه بالأمن والأمان ، و هيأ له قادة أوفياء , و حكاماً سادة , جعلوا رضا الله غايتهم , و مصلحة الوطن و المواطنين فوق كل اعتبار نزلت , تعد وحدتنا الوطنية التي بدأ مسيرتها الإمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه– أعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر حيث توافرت فيها كل مقومات الوحدة الشرعية , و تحقق بسببها لهذا الوطن الأمن و الاستقرار, و التقدم و النماء , و ذلك بفضل الله – عز و جل – ثم بما بذله قادتنا المخلصين الأوفياء من جهد و ما أخذوا به من أسباب , نسأل الله أن يديم علينا هذه الوحدة , و أن يحميها من كل مسببات الضعف و الزوال .
وأكد مدير مركز العمليات الأمنية الموحدة بمنطقة مكة المكرمة العقيد علي بن عطية الغامدي اليوم الوطني احتفال بـ 87 عاما من النهضة والحضارة والأمن والرخاء والازدهار ، كما أن الولاء للقيادة الرشيدة فخر لنا ومسؤولية و واجب ديني و أمني و وطني , فليس غريباً أن يحب الأنسان و طنة الذي نشأ على أرضه , و شبَّ على أثره و ترعرع بين جنباته.
لافتا إلى أن المركز سخر أكثر من ٢٠٠ مستقبل ومرحل للبلاغات علي مدار الساعة اضافة الي المتابعة الأمنية عبر شاشات المراقبة كل ذلك بهدف توفير أعلى سقف من الأمان والطمأنينة و جعل هذا الاحتفال صورة من صور الحب والإصرار على البناء والعطاء والتلاحم بين الحكومة والشعب للمحافظة على الأرواح والممتلكات ومكتسبات الوطن عامة وتحقيقا لإستراتجيات المملكة بأن تظل مكة المكرمة قبلة المسلمين بلدا أمينا ينعم كل من عليه من أهالي ومقيمين وحجاج ومعتمرين وزوار بالأمن الأمان والطمأنينة والسلام.
و ختم العقيد “الغامدي” حُب الإنسان لوطنه ، وحرصه على المحافظة عليه واغتنام خيراته ؛ إنما هو تحقيقٌ لمعنى الاستخلاف الذي قال فيه سبحانه وتعالى : { هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا } ( سورة هود : الآية 61 ) .. نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والسداد ، والهداية والرشاد ، و أن يحفض بلادنا وسائر بلاد المسلمين ، و الحمد لله رب العالمين .