بـ7 خبراء عسكريين.. فرنسا تشارك في تحقيقات استهداف أرامكو
أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، إرسال خبراء إلى السعودية للمشاركة في التحقيقات الجارية حول الهجوم الإرهابي الذى استهدف فجر السبت الماضي معملين تابعين لشركة أرامكو، لتكون بذلك أول دولة تعلن مشاركتها في التحقيقات.
وقالت متحدثة باسم الجيش الفرنسي، أنه تم إرسال 7 خبراء إلى السعودية للتحقيق في هجمات أرامكو، وفقًا لما ذكرته «العربية»، وأضافت المتحدثة – وفقًا لوكالات أنباء- أن من بين الخبراء الـ7 الذين تم إرسالهم إلى المملكة، خبراء في المفرقعات ومسارات الصواريخ وأنظمة الدفاع الأرض/جو.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، شكك في وقت سابق اليوم، من رواية الميليشيا الحوثية الإرهابية حول مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي على معملين لأرامكو.
وقال لودريان، إن استهداف الحوثيين لمنشأتي نفط سعوديتين، أمر غير قابل للتصديق، مضيفًا «ليس دقيقًا أن الحوثيين في اليمن هاجموا منشآت أرامكو في السعودية.. لا يمكن الأخذ في الاعتبار روايتهم حول الهجوم».
في السياق ذاته، كشفت معلومات أوردتها شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وافق على الهجوم الذي استهدف منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو السعودية.
وأوضحت الشبكة الامريكية، وفقًا لما أوردته قناة «الحرة»، أنّ «خامنئي وافق على الهجوم شرط أن يتم تنفيذه بشكل يبعد الشبهات في أي تورّط إيراني»، وقال المسؤولون الأمريكيون: إنّ «الأدلة الدامغة ضد إيران هي صور التقطت بقمر اصطناعي ولم يتم نشرها بعد».
وأشار المسؤولون الأمريكيون أن المعلومات المشار إليها «تظهر قوات الحرس الثوري الإيراني وهي تقوم بترتيبات للهجوم في قاعدة الأحواز الجوية»، وأوضح التقرير أنّ «أهمية الصورة لم تتضح سوى في وقتٍ لاحقٍ»، فيما نقل التقرير عن مسؤول أمريكي قوله: «أخذنا على حين غرة».
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي زار السعودية أمس الأربعاء، وصف الهجوم على منشآت تابعة لأرامكو بـ«العمل الحربي»، فيما حاول المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، إبعادَ الشبهات عن النظام الإيراني، بزعم مسؤوليتهم عن الهجمات.