عام

وطن الإنجازات والرجال الثقات

اليوم هو اليوم الوطني لأغلا بلد تضم أطهر بقعة على وجه الأرض لن أكتب تاريخ اليوم فكل يوم من حياتنا يوم وطني نحتفل به ، في مثل هذا اليوم وفي كل يوم ، بمنتهى الحب نجدد الولاء لملك العطاء الملك سلمان ، سلمان النماء والإباء ، سلمان الإنسانية ، ملك القلوب ، حامي الشعوب ، سلمان الحزم والعزم ، وبكل الود نجدد الولاء لولي عهده الأمين ، محمد بن سلمان رمز الجود والسخاء ، عنوان الجد والنشاط ، صاحب الفكر الإقتصادي والرؤية المستقبلية الرائدة .بالذكرى 87 لليوم الوطني المجيد .

مناسبة اليوم الوطني تعد من أغلا المناسبات على قلوبنا جميعاً فنحن أبناء المملكة العربية السعودية نفخر ونعتز بقيادتنا الرشيدة وسياستها الحكيمة ، ورؤيتها الشاملة نحو إقتصاد أفضل من خلال رؤية 2030 بإذن الله ، تلك الرؤية الواعدة بغدٍ أفضل على جميع الأصعدة، من حيث الإصلاح والتطوير والتجديد وإعادة البناء على أسس أكثر تناغماً وأكثر شمولاً لبناء إقتصاد قوي وفق إستراتيجيات مدروسة بعمق على أسس عصرية تناسب التقدم والتطور الحاصل في دول العالم ، ممايؤدي إلى رقع الاقتصاد الوطني، من خلال تعدد مصادر الدخل وعدم الإعتماد على النفط وحده في ظل التقلبات الإقتصادية العالمية ،ولمواجهتها بقوة وإقتدار ، لخلق مناخ إقتصادي راقي يقدم الخير الكثير للوطن والمواطن بإذن الله.

ولن ننسى الجهود المتواصلة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد في شتى المجالات التنموية الوطنية ،ومواصلة التوسعة الكبرى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، لتخدم ضيوف الرحمٰن من حجاج ومعتمرين وزوار ، مشاريع ضخمة فقط لتوفير سبل الراحة لهم ، وللعناية والإهتمام بالأماكن والمشاعر المقدسة بكل جهد و حب وتفاني وإخلاص منقطع النظير، نتج عنه نجاح شامل على مختلف الأصعدة لحج هذا العام ١٤٣٨هـ ، والذي أشاد به العالم أجمع ، وهذا كله بفضل الله ثم بفضل الخطط والإستراتيجيات التي وضعتها قيادتنا الرشيدة وحكومتنا الواعية وشعبنا المعطاء الذي يفعل كل مابوسعه لخدمة ضيوف الرحمن ، فنجاح حج هذا العام مفخرةً للجميع وأن دل على شيء فهو يدل على تكاتف الجميع قيادةً وحكومةً وشعبا على العمل بجدٍ وإجتهاد في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام وهذا شرفٌ كرمنا به رب العالمين .

إضافة إلى ذلك فلقد أخذت القيادة السعودية على عاتقها منذ قديم الأزل خدمة الإسلام والمسلمين ، فقدمت الكثير والكثير من الخدمات والمساعدات المادية والمعنوية والفكرية لكافة المسلمين في كافة أرجاء المعمورة دون كلل أو ملل ، فساهمت في رفع المعاناة عنهم ، لما أصابهم من كوارث طبيعية أو بسبب حروب تدميرية مزقتهم ، كما لن ننسى وقوفها مع الشعوب المستضعفة في إسترجاع حقوقهم المسلوبة منهم بقدر المستطاع .

أيضاً من ضمن إنجازات هذا العام تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم وهذا يدل على الإهتمام بالرياضة والشباب ، فالعقل السليم في الجسم السليم .

نعم نفخر بوطننا وبرجاله الثقات رجال بذلوا وسيبذلوا كل مافي وسعهم لينعم القاصي والداني بالخير والأمن والآمان ، ليس على صعيد مملكتنا الحبيبة فقط ، بل يسعوا لنشر الخير في كل مكان ليعم الفرح لكافة الأوطان .

فإن أن أردتم أن تعرفوا معنى الأمن والآمان فلا يخطر ببالكم إلا مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية ، و إن أردتم أن تعرفوا للعطاء والحكمة عنوان ، فعنوانها هو سلمان ، سلمان الحزم والعزم فنعم الأب هو ونعم القائد الإنسان .

وإنه لمن دواعي سرورنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، أن نتقدم نحن المواطنين كبيراً وصغيراً ، برفع آسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله ورعاهما-.
وندعوا الله عزوجل أن يحفظ وطننا قيادةً وشعباً ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والآمان والاستقرار.
محبة تجدد بقلوب تتودد لوطننا الغالي و لملك القلوب على مر الزمان ، سلمان الخير لكافة الآوطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى