المحلية

اختتام “إياب” في مطار الملك عبدالعزيز الدولي واستفادة 16500 حاج مغادر

اختتمت البارحة، مبادرة إياب في مطار الملك عبدالعزيز الدولي والتي ساهمت في خدمة ما يزيد عن 16.500 ألف حاج مغادر لبلاده، عمل على خدمتهم 95 موظفا حكومياً و 55 متطوعاً عملوا على خدمة وإنهاء وتيسير إجراءات سفر ضيوف الرحمن في مدة لا تتجاوز ساعتين.

من جهته قدم مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي الأستاذ عصام بن فؤاد نور شكره وتقديره لكافة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في نجاح المبادرة، والتي تهدف لإنهاء إجراءات سفر الحجاج بكل يسر وسهولة آليًا من مقر إقامتهم وقبل الوصول إلى المطار.
وأوضح مدير عام المطار أن النجاح الذي تحقق جاء بفضل الله تعالى ثم بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين التي لا تألو جهداً في خدمة ضيوف الرحمن، والدعم الكبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان، والمتابعة الدائمة من معالي رئيس هيئة الطيران المدني الاستاذ عبدالهادي المنصوري حتى تحقق النجاح ولله الحمد.

وساهمت في المبادرة كافة الجهات المعنية وهي إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الحج والعمرة ورئاسة أمن الدولة والمديرية العامة للجوازات والهيئة العامة للجمارك ومركز المعلومات الوطني والهلال الأحمر، بالإضافة لمساهمة لجنة السقاية والرفادة التي تشرف عليها إمارة مكة عبر تقديم وجبات مجانية لكل حجاج المبادرة.

وتمنح المبادرة السهولة والمرونة في المغادرة حيث يتم استلام أمتعة حجاج المبادرة قبل موعد الرحلة بـ 24 ساعة من مقرات سكنهم الحجاج من قبل مؤسسات مرخصه من الهيئة العامة للطيران المدني وعبر منصة إياب الإلكترونية التي يتم من خلالها التحقق من بيانات الحاج آلياً وربطها مع امتعته وتتبعها إلى حين مغادرتها الطائرة والربط مع إنهاء المسافر لإجراءات تسجيل الخروج من المملكة.

وقد حقق تطبيق المبادرة في مطار جدة نجاحاً مميزاً في خدمة تسهيل إجراءات ضيوف الرحمن حيث بلغ عدد المغادرين يومياً عبر المبادرة 1100 حاج وحاجة عبر 41 رحلة جوية فيما سجلت عدد قطع الأمتعة التي تمت عبر منصة إياب الإلكترونية التي أنشأتها الهيئة العامة للطيران المدني و شركة تحكم التقنية أكثر من 20 ألف قطعة.

كما بادرت الهيئة بإقامة معرض ثقافي وحضاري يتوفر فيه خِدْماتٍ مميزة بعد أن يتم إنهاء إجراءات سفرهم ونقل أمتعتهم من مقر سكنهم، ويكون في استقبالهم شباب وشابات مدربين في المعرض للتعريف بثقافة ومكتسبات وحضارة المملكة في مساحة تبلغ 3400 متراً مربعاً مجهزة بكافة وسائل الراحة وتقدم من خلالها الضيافة المجانية للحجاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى