إستبدال كسوة الكعبة المشرفة على يد 160 فنياً وصانعاً
يتم الآن إنزال كسوة الكعبة المشرفة القديمة وإلباسها الكسوة الجديدة على يد 160 فنياً وصانعاً بكل يسر وسهولة جرياً على العادة
سنوياً من كل عام في مثل هذا اليوم العظيم يوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1440هـ، حيث يتم إستبدال كسوة الكعبة القديمة بأخرى جديدة مرة واحدة في العام.
كسوة الكعبة تستهلك 670 كيلوغرام من الحرير الخام، و120 كيلو غرام من أسلاك الذهب و100 من أسلاك الفضة، عدد قطع كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة و6 قطع و12 قنديل أسفل الحزام.
وتصنع كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود المنقوش عليه بطريقة الجاكار عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، “الله جل جلاله”، “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”، “يا حنان يا منان”. كما يوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
ويبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً، ويوجد في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95 سنتمتراً، وهو مكتوب عليه بعض الآيات القرآنية ومحاط بإطارين من الزخارف الإسلامية ومطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويبلغ طول الحزام (47) متراً، ويتكون من (16) قطعة، كما تشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة المصنوعة من الحرير الطبيعي الخالص، ويبلغ ارتفاعها سبعة أمتار ونصفاً وبعرض أربعة أمتار مكتوب عليها آيات قرآنية وزخارف إسلامية ومطرزة تطريزاً بارزاً مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، وتبطن الكسوة بقماش خام.
والمملكة العربية السعودية تولي إهتماماً كبيراً بكسوة الكعبة المشرفة منذ عقودٍ مضت.