الخطة العلاجية بالحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بمكة تمكن 10 % من تجاوز الصعوبات
انطلقت بالحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية للعام 1440 في مكة المكرمة مطلع هذا الأسبوع الخطة العلاجية والتي تهدف إلى متابعة 600 دارس ودارسة في 23 مركز وتمكينهم من مهارات القراءة والكتابة وتثبيت المهارات ومراجعتها بحفظ الحروف الهجائية وإتقانها بالحركات الطويلة والقصيرة مع إتقان كتابتها وتحليل الكلمة وتجريدها إلى حروف.
وأستهدفت الخطة العلاجية بعد العملية المسحية التعليمية 10 % من الدارسين والدارسات في الحملة؛ حيث تم متابعتهم من الإشراف الفني ومراجعة مهاراتهم في القراءة ومستواهم في الكتابة وقدرتهم على تجربد الكلمة إلى حروف ومن خلال الخطة العلاجية والجهد المكثف من معليمهم ومعلماتهم استطاعوا تجاوز المرحلة والتمكن من المهارات المستهدفة.
وقال المشرف الفني للحملة الصيفية الاستاذ نبيل بخاري: يعتبر الاسبوع السابع والثامن أيام علاجية تهدف إلى رفع المستوى التعليمي للدارس حتى يتمكن من تحقيق المستوى الأدنى من هدف محو الأمية وتمت على عدة خطوات، حصر الدارسين الذين لم يجتازون الأسلوب التقييمي ثم حصر نقاط الضعف لكل دارس تعقبها وضع خطة علاجية لكل دارس.وبعد الدراسة وجدت بأن نقاط الضعف تكمن في النقاط التالية: صعوبة التمييز بين الأحرف المتشابهة في الرسم المختلفة في التنقيط وصعوبة قراءة الكلمات البسيطة مع صعوبة تركيب كلمات من أحرف مبعثرة.
وأضاف: ومن الملاحظ خلال الأسبوع السابع تحسن ملحوظ لتدارك نقاط الضعف وتمكين الدارسين من تجاوز الصعوبات.
وثمنت المشرفة الفنية بالحملة الصيفية الأستاذة صفية القارحي جهود المعلمات المبذولة مع الدارسات والإتقان في العمل والإخلاص والذي أدى إلى إتقان الدارسات للقراءة والكتابة في هذه المدة الزمنية المحددة وهذا يعود إلى إنجاز من معلمات مبدعات بارك الله جهدهن. وعن الخطة الإجرائية للخطة العلاجية قالت القارحي: الخطة عبارة عن خطة علاجية لمجموعة من المهارات، تمر بمراحل لاتتخطى الدارسة أي مرحلة منها حتى يتم إتقان المرحلة فمثلا في الخطة العلاجية لمادة الرياضيات تمر الدارسة بمرحلة التمييز بين الأرقام والعلامات الحسابية قراءة وكتابة ثم تتبعها مرحلة نطق الأعداد بشكل سليم وبالترتيب تتلوها مرحلة تمثيل جمل الجمع والطرح باستعمال أشياء ملموسة وصور توضيحية ثم مرحلة كتابة جمل الجمع والطرح بالرموز.