المستثمرون الهنود والبريطانيون والإماراتيون يستحوذون على 37% من العقارات في مشروع سيفن سيتي أبراج بحيرات الجميرا بدبي
أعلنت شركة سيفن تايدز الرائدة في تطوير المشاريع الفندقية والسكنية والتجارية الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن المستثمرين الهنود والبريطانيين والإماراتيين اشتروا أكثر من 37% من العقارات التي بيعت حتى الآن في مشروعها الرائد سيفن سيتي أبراج بحيرات الجميرا.
وكانت المرحلة الأولى من المشروع قد بيعت بالكامل بعد أقل من أسبوع على طرحها العام الماضي، حيث تمكنت سيفن تايدز من بيع 652 شقة سكنية حتى الآن بقيمة تتجاوز 300 مليون درهم إماراتي، في حين تبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الرائد أكثر من مليار درهم، ومن المتوقع تسليمه بالكامل في الربع الرابع من عام 2021.
وتصدر المستثمرون الهنود القائمة بشرائهم 118 وحدة سكنية بنسبة بلغت 18% من مجموع البيع، جاء خلفهم الإماراتيون بشراء 65 وحدة سكنية أي ما نسبته 10%، تلاهم مستثمرون من المملكة المتحدة الذين اشتروا 58 شقة سكنية (9٪)، ثم مستثمرين من الباكستان والمملكة العربية السعودية بنسبة 6% و5% على التوالي، فيما اشترى الروس 4% من مجموعة العقارات التي بيعت حتى اللحظة.
وفي المجمل، استقطب مشروع “سيفن سيتي أبراج بحيرات الجميرا” مستثمرين من ست عشرة دولة مختلفة بما فيها كندا ومصر ورومانيا وفرنسا والصين ولبنان وأمريكا والأردن وأيرلندا وأوكرانيا.
وفي معرض تعليقه على ذلك، قال عبد الله بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة سيفن تايدز: “من المثير للاهتمام أن الكثير من المستثمرين وجدوا في مشروع سيفن سيتي أبراج بحيرات الجميرا ودبي عموماً وجهةً جاذبة ومكاناً مثالياً للاستثمار، خصوصاً في ظل المنافسة الكبيرة التي لا تنحصر فقط على مستوى المشاريع المحلية والإقليمية بل الدولية أيضاً.
“بالمقابل، نحن نقدم لهم قيمة عالية وإضافة كبيرة إلى استثماراتهم وبسعر تنافسي. ليس هذا فحسب، بل نوفر لهم خطط سداد مرنة تتضمن وديعة بنسبة 5% من قيمة العقار، بعدها 6% عند التوقيع على اتفاقية البيع والشراء، ومن ثم دفعة شهرية بنسبة 1%، ونتوقع بأن تحقق شقق الاستوديو عائد مضمون على الاستثمار بنسبة 12% سنوياً”.
يمتد هذا المشروع الرائد على مساحة 3.5 مليون قدم مربع ويقع ضمن التجمع (Z) في مركز دبي للسلع المتعددة مقابل فندق مونتجمري وملاعب الغولف ومجمع تلال الإمارات، ويتألف المشروع من 2,744 وحدة سكنية، تضم 2,617 شقة تتوزع ما بين شقق استوديو وشقق بغرفة نوم وغرفتين وثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى 78 غرفة فندقية.
ويتميز هذا المشروع الفاخر بتصميمه الراقي مع منصة مشتركة تضم عدة مطاعم مطلة على البحيرة، كما يحتوي على صالة رياضية ونادي صحي وحمام سباحة إنفينيتي ومسبح للأطفال وحديقة على السطح ومجموعة من المقاهي والمطاعم والمتاجر، بالإضافة إلى مساحة واسعة لمنافذ البيع بالتجزئة والتي تبلغ 48 متجراً تمتد على مساحة 150,000 قدم مربع وتضم ثلاثة طوابق تشمل هايبر ماركت، فضلاً عن موقف للسيارات يتسع لـ 2,718 سيارة وموقف خاص للزوار يستوعب 620 سيارة، بالإضافة إلى خدمة صف السيارات.
وتبدأ أسعار شقق الاستوديو من 416,000 درهم إماراتي وتتراوح مساحاتها من 386 إلى 416 قدم مربع، بينما يصل سعر الشقة المكونة من غرفة نوم واحدة إلى 723,000 درهم بمساحة تمتد ما بين 739 إلى 801 قدم مربع. ويلامس سعر الشقة المؤلفة من غرفتي نوم المليون درهم وتبلغ مساحتها 1,073 قدم مربع. فيما يبلغ سعر الشقة التي تضم ثلاث غرف نوم 1.47 مليون درهم بمساحة تتراوح ما بين 1,516 إلى 1,521 قدم مربع.
وأضاف بن سليم قائلاً: “من خلال البحث الذي أجريناه، وجدنا أن فئة الشباب من جيل الألفية يفضلون العيش في مجمعات سكنية متعددة الاستخدامات تضم الأبراج الشاهقة، وهو ما يتضح بالفعل في منطقة أبراج بحيرات الجميرا التي تعد جاذبة لهذه الفئة من السكان”.
واختتم بالقول: “يستمتع أولئك الشباب بنمط الحياة الحضري الذي يمزج ما بين مكان السكن وبيئة العمل معاً، والذي يتيح لهم الوصول إلى أماكن عملهم والمكاتب والمطاعم والمقاهي التي يقصدونها خلال بضع دقائق فقط سيراً على الأقدام أو بواسطة المترو، وكل ذلك بتكلفة معقولة توفر لهم قيمة عالية مقابل المال”.