المحلية

جمعية اعمال للتنمية الاسرية تقدم برامج و دورات تخصصية لاكثر من 250 مستفيد.

تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 والتي تعمل على تحويل الفرد إلى شخص منتج قادر على الاعتماد على ذاته تسعى جمعية أعمال للتنمية الأسرية إلى تطوير مهارات الشباب والفتيات وتعميق دور مستفيدي الجمعية لكي يكونوا أحد ركائز التنمية وذلك لخلق فرص حقيقية للعديد من مستفيدي الجمعية للعمل وتأسيس مشاريعهم وسد احتياجهم ومواكبة برنامج التحول الوطني .
وفي هذا الاطار أختتمت في جمعية اعمال عدد من الدورات وورش العمل في شهري شوال وذو القعدة في برامج متنوعة لمستفيدي الجمعية حيث أقيمت ورشة اسرار النجاح في بيئة العمل قدمها الأستاذ محمد الغوينم واشتملت الدورة على مبادئ العمل الإداري ووسائل التغلب على الفشل وكيف تواجه الصعوبات وتعاملك معك المدير والأسلوب الذي تعمل به ومفاتيح النجاح وأسباب النزاع الوظيفي والتعامل معه والتغلب عليه. ومن جانب اخر أقيمت ورشة تدريبية للأستاذة مشاعل الطريفي المهارات الأساسية للطبخ حيث اشتملت على أساسيات ومهارات دقيقة في الطبخ. ولحاجة المستفيدات المقبلات على الدراسة الجامعية اقامت الجمعية ورشة في كيفية اختيار التخصص الجامعي للفتيات حيث اشتملت الورشة على التعرف على الميول والمهارات والاهتمامات والاعتبارات الستة في اختيار التخصص والانماط الشخصية لاختيار التخصص المناسب. وقد قدمتها الأستاذة نورة الدوسري. وفي مجال اخر قدمت الجمعية ورشة عمل في الانفوقرافك قدمتها الأستاذة اثير المبارك في محاورها بدأت بأطلاق التفكير البصري والابداع وأنواع ومعايير ومراحل تنفيذ الانفوقرافك الناجح والطريقة الصحيحة لتصميمة لا خراجة الإخراج المطلوب للجمهور.
وفي سياق اخر أقيمت ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة العنود الخيرية في كيفية تحقيق الأهداف لرواد الاعمال للأستاذ عبدالله القاسم حيث ابان ووضح فيها كيف تخطط وتصيغ الأهداف للوصول الى ما تطمح اليه . كما أقيمت ورشة عمل نفس المقر في مؤسسة العنود الخيرية للمدرب عزيز التوخي وعنوانها بوصلة التفكير كما أقيمت في المؤسسة ورشة مهارات الابداع في السكرتارية للأستاذة غادة يوسف جمل الليل واشتملت الورشة على كيفية تنظيم الوقت وكيفية الاستفادة من المهارات في العمل. واختتمت الورش التدريبية بورشتين في فن الكروشيه قدمتها الأستاذة هدى بابلي وورشة بناء شخصية الطفل للأستاذة نورة الصيخان
حيث بلغ إجمالي عدد المتدربين 217 متدرب ومتدربة.
وتم قياس فاعلية التدريب من خلال متابعة أداء المتدربين واستطلاع الآراء ووجهات النظر المختلفة، وذلك لتقويم وتوجيه أدائهم وتصحيح مسارهم إضافة إلى الحصول على تغذية راجعة حول برامج الدورة ومدى استمرارية الحاجة إليها وقابليتها للتطبيق في واقع عمل المتدربين وتحديد نقاط القوة والضعف ومن ثم اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعديل أو الحذف أو الإضافة
بدور نوه المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبد الرزاق عبدالله القشعمي بالدعم الذي تجده جمعية أعمال للتنمية الاسرية من القيادة الرشيدة لتقوم بواجبها في خدمة المجتمع.
وقال القشعمي قامت الجمعية بفضل الله بالتنسيق مع القطاع الخاص في توفير التدريب المتخصص للشباب والشابات وتأهيلهم لسوق العمل والتنسيق مع الشركات الكبرى لإيجاد الوظائف المناسبة لهم وفق تخصصاتهم حيث سيتم توظيف المزيد من الشباب في عدد من الشركات وحث الشركات من باب المسؤولية الاجتماعية في دعم مثل هذه البرامج.
وقدم القشعمي الشكر كل من ساهم وشارك وتطوع في إنجاح هذه الدورات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى