نائب وزير الشؤون الإسلامية يلتقي بمديري المساجد والدعوة والإرشاد بتبوك
قام معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن سعيد، اليوم، بجولة تفقدية لفرع الوزارة بمنطقة تبوك، التقى خلالها بمدير عام الفرع الشيخ عبدالله بن نشاط السبيعي، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام في إطار الجولات التفقدية لفروع الوزراة والمشاريع التي تنفذها للوقوف على أحتياجاتها والإطمئنان على الخدمات التي تقدمها للمواطنين ولبيوت الله تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وبمتابعة مباشرة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ .
واطلع معالي نائب الوزير خلال جولته على الجهود والمناشط الدعوية التي يقوم بها الفرع، وأبرز الخدمات التي يقدمها، كما عقد خلال الزيارة لقاءً بمديري إدارات المساجد والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك، قال معاليه في مستهله أن هذه البلاد أنعم الله عليها بنعم عظيمة، ومن أعظم النعم التي أنعم الله ـــ جلا وعلا ـــ علينا في هذه البلاد ثلاثة، وهي نعم حض عليها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأجمع المسلمون كافة على عظمها الأمر الأول هو عبادة الله وحده لا شريك له الأمر الثاني الاجتماع وترك الفرقة الأمر الثالث طاعة من ولاه ـــ جلا وعلا ـــ أمرنا ، لافتاً أن هذا الأمر ثبت في صحيح النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى رضي لنا ثلاثاً ، أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئاً وأن نعتصم بحبل الله جميعا ، وأن نطيع من ولاه الله أمرنا .
وأوضح معاليه أن هذه الأمور الثالثة لا يعرف قدرها إلا الراسخون في العلم ولا يُقّدر قدرها أيضاً إلا من بلي بخلافها سائلاً الله العافية والسلامة من ذلك ، مشيراً إلى أن هذه الأمور الثلاثة عمل أهل الشر على أن يزيلوها من بلادنا ولكن الله ـــ جلا وعلا ـــ أبى ذلك ، مضيفاً أن الكل يعلم أن الله ـــ جلا وعلا ـــ بعث نبيه صلى الله عليه وسلم بما بعث به الأنبياء والمرسلين من قبله وهو الأمر الذي خلقت من أجله الخليقه ، كما قال الله تعالى : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ }، وقوله تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}.
وشدد معاليه أن هذه الأمور الثلاثة عبادة الله ـــ جلا وعلا ـــ وحده، ونبذ الشرك، والاعتصام بحبل الله جميعا وطاعة من ولاه ـــ جلا وعلا ـــ أمر ينبغي أن تكون نصب أعيننا في محاضراتنا وفي خطبنا، محذراً من دعاة السوء ومن دعاة الفتنة وخطرهم على الأبناء والأجيال القادمة .
وبين معاليه أن هذه الوزارة بفضل من الله تعالى ثم بالتوجيهات العليا في هذه البلاد من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ فإن منسوبي هذه الوزارة على إختلافهم من أئمة ومؤذنين سائرون في إتجاه واحد وفق البرامج التي أعدت بأهداف مرسومة لها الخطط ولها مشاريعها التي سنتطلق قريباً حينما يدشنها معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، لافتاً أنها مشاريع ولله الحمد والمنه كبيرة وجبارة إختصرت الوقت سواء فيما يتعلق الأمر بالتقنية أو التنظيمات أو اللوائح للائمة والخطباء والدعاة وغير ذلك.
واختتم معالي الأستاذ الدكتور يوسف بن سعيد كلمته بحمدالله لان الجميع في هذه البلاد على قلب رجل واحد حيث جعلنا بيعتنا وطاعتنا لإمامنا الملك سلمان ـــ حفظه الله ـــ من كل سوء هذه نعمه من نعم الله ، ولا يعرف قدرها إلا من حرم منها، كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لما يجده فرع الوزارة من الدعم.
رافق معالي نائب الوزير خلال الجولة فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد الدكتور محمد بن صالح بن سعيد .