“باداود”: 4 أخطاء في تشغيل المكيفات تُشعل فاتورة الكهرباء
يكشف الكاتب الصحفي إبراهيم محمد باداود، عن أربعة أخطاء في تشغيل المكيفات والأجهزة المنزلية، يرتكبها المواطن وتؤدي إلى زيادة فاتورة الكهرباء إلى أرقام فلكية؛ وهو ما يضع المواطن في مأزق بين درجات حرارة الـ50 درجة مئوية في بعض مناطق المملكة، وفاتورة ملتهبة يبلغ فيها استخدام أجهزة التكييف حوالى 70% من قيمة استهلاك الكهرباء.
درجات حرارة تجاوزت الـ50
وفي مقاله “بين لهيب الطقس وفاتورة الكهرباء” بصحيفة “المدينة”، يقول باداود: “سجلت بعض مدن مناطق المملكة درجات حرارة تجاوزت الـ50 درجة مئوية.. مع احتمالية ارتفاع درجات الحرارة السطحية المتوقعة لأعلى من المعدل على معظم مناطق المملكة”.
70% منها للتكييف
ويضيف الكاتب “هذا المستوى من درجة الحرارة لا يستطيع الإنسان أن يبقى فيه بدون أجهزة تكييف تساهم في تحسين درجة الحرارة، ومع دخول الصيف تبدأ فواتير استهلاك الكهرباء في الاشتعال والارتفاع بشكل واضح خصوصًا أن 70% من قيمة استهلاك فواتير الكهرباء غالبًا ما تعود إلى استخدام أجهزة التكييف؛ فهل يبقى الفرد في درجة حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية بدون تشغيل أجهزة التكييف؟ أم يبادر بتشغيل أجهزة التكييف وتحمّل ارتفاع قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء التي تتجاوز المعدل الطبيعي لها؟”.
4 أخطاء
ثم يرصد باداود أربعة أخطاء يرتكبها المواطن وتزيد الفاتورة في الصيف، ويقول: “لا يوجد خيار إلا تشغيل أجهزة التكييف ولكن:
* المشكلة أن البعض يقوم خلال الصيف بتشغيل تلك الأجهزة بطريقة عشوائية وباستهلاك مفرط؛ إذ يعمد إلى تشغيل جميع أجهزة تكييف المنزل في جميع الغرف سواء كان موجودًا فيها أفراد أو لا يوجد فيها أحد؛ بدعوى تبريد المنزل.
* كما لا يقوم بضبط درجة التكييف عند درجة محددة وهي (24 درجة)؛ مما يسهم في خفض استهلاك أجهزة التكييف للكهرباء؛ بل يتركها مفتوحة لأعلى مستوى من التبريد رغبة في الحصول على تبريد سريع.
* البعض الآخر لا يقوم بإغلاق النوافذ والأبواب وسد الفتحات في الغرف، والتي يمكن أن يدخل منها الهواء الحار أو يتسرب منها الهواء البارد، كما لا يقوم بإغلاق الستائرعلى النوافذ للتقليل من دخول أشعة الشمس.
* آخرون لا يقومون بصيانة أو تنظيف أجهزة التكييف؛ مما يساهم في استهلاكها لطاقة كهربائية أكبر فترتفع فاتورة استهلاك الكهرباء”.
لا للاستهلاك العشوائي
ويُنهي باداود قائلًا: “لا أحد يطلب البقاء في الحر وبدون تكييف في هذا الصيف الساخن بدعوى ترشيد الاستهلاك؛ فهذا أمرغير مقبول مطلقًا؛ ولكن في نفس الوقت يجب التوعية والتثقيف بسبل الاستخدام الأمثل للكهرباء في فصل الصيف؛ وخصوصًا أجهزة التكييف في المنازل والثلاجات والسخانات -والتي يُبقيها البعض مفتوحة لتسخين المياه في حين أن الماء يخرج أحيانًا من الخزانات وهو حار- والإضاءات وغيرها من الأجهزة الكهربائية الأخرى، التي تستهلك طاقة كهربائية مرتفعة؛ مما يساهم أحيانًا في وصول قيمة فاتورة الكهرباء في نهاية الشهر إلى أرقام فلكية ملتهبة، وغالبًا ما يكون السبب هو الاستهلاك العشوائي للطاقة الكهربائية من الأجهزة المنزلية”.