هيئة الاستثمار توقّع مع 10 شركات كورية على مذكرات تفاهم
أوضحت الهيئة العامة للاستثمار السعودية، اليوم الأربعاء، أنها ستوقّع مع 10 شركات كورية جنوبية، على مذكرات تفاهم لتوسيع التعاون الاقتصادي، وأنها ستفتح مكتبها في كوريا الجنوبية خلال العام المقبل.
جاء ذلك في مؤتمر الشراكة الكورية- السعودية الذي تنظمه الهيئة السعودية مع الوكالة الكورية لتشجيع التجارة والاستثمار (كوترا)، اليوم في فندق فور سيزونز سيؤول، بحضور حوالى 150 مسؤولًا من الجانبين.
وقال محافظ الهيئة العامة للاستثمار إبراهيم العمر: إن توسيع مذكرات التفاهم بين البلدين؛ سيمكّن الشركات الكورية الجنوبية من توسيع أعمالها إلى السعودية التي هي واحدة من الدول الأعضاء لقمة مجموعة العشرين، كما أنها أيضًا ستمكّن الجانب السعودي من الحصول على تقنيات الشركات الكورية الجنوبية وجذب الاستثمارات.
ووفق وكالة “يونهاب” الكورية للأنباء؛ يوقّع البلدان على مذكرات التفاهم في مجالات مثل: (المال، ووسائل الإعلام، والصناعة التحويلية، والبتروكيمياويات، والطاقة المتجددة)، فضلًا عن صدور التراخيص التي تمنح الشركات الكورية الجنوبية إنشاء شركات تابعة لها في السعودية.
ووقّعت كوريا الجنوبية والسعودية على 15 مذكرة تفاهم بين 8 وحدات من الجهات الحكومية السعودية والشركات السعودية؛ مثل وزارة الصحة السعودية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، و10 وحدات من الجهات الحكومية الكورية والشركات الكورية على رأسها مستشفى بوندانغ لجامعة سيؤول الوطنية، والبنك الصناعي الكوري.
ويبلغ عدد الشركات الكورية الجنوبية العاملة في السعودية 118 شركة.
وتدفع كوريا الجنوبية والسعودية عبر لجنة الرؤية 2030 الكورية- السعودية، حوالى 40 مهمة للتعاون في 5 مجالات مثل الصناعة التحويلية، والبنى التحتية الذكية، وتعزيز القدرات، والصحة والعلوم الحيوية، والشركات المتوسطة والصغيرة والاستثمار.
وذكر وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية لقطاع جذب وتطوير الاستثمار “سلطان مفتي” أن الهيئة ستفتح مكتب تحقيق الرؤية لمنظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في غضون الربع الأول من العام القادم؛ مؤكدًا أن المكتب سيبحث عن سبل التعاون المتنوعة بين البلدين؛ من خلال حشد الجهود من أكثر من 30 جهة من البلدين مثل كوترا.
وعبّر “مفتي” عن ترحيبه بالشركات الكورية الجنوبية التي تقود التحول في مجال الطاقة نحو الطاقة المتجددة؛ في إشارة إلى أن السعودية ستشهد تغييرات كثيرة في مجال الطاقة مثل تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في العشر سنوات المقبلة.