المحلية

الشؤون الإسلامية تنظم ملتقى دين الوسطية والاعتدال بمسجد قباء

ينظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة، ممثلاً بإدارة التوعية الفكرية، ملتقى دين الوسطية والاعتدال، خلال المدة من السابع عشر وحتى التاسع عشر من شهر شوال 1440هـ، يشارك فيه عدد من الداعيات في مسجد قباء.

ففي اليوم الأول تدير الجلسة الدكتورة سلطانة آل الشيخ، تحت عنوان “أمة وسطا”، حيث تلقي الدكتورة بركة الطلحي المحور الأول بعنوان “الوسطية وأثرها في صيانة الفكر”، وتلقي المحور الثاني الدكتورة عزيزة الصاعدي بعنوان “العلم الشرعي وأثره في الأمن”، وتدير الجلسة الثانية الأستاذة هدى العمري تحت عنوان “الأمن والإيمان”، وتلقي المحور الأول الأستاذة لمياء القزلان بعنوان “خطر البدع على الأمن”، أما المحور الثاني فتلقيه الأستاذة عائشة القحطاني بعنوان “تأثير وسائل الإعلام على الأمن الفكري”.

وتدير الجلسة الأولى في ثاني أيام الملتقى الأستاذة صباح الجامي، تحت عنوان “الحق المبين”، وتلقي المحور الأول الأستاذة زينب القصير بعنوان “قل آمنت بالله ثم استقم”، وتلقي المحور الثاني الأستاذة إيمان الشلفان بعنوان “أسباب الثبات على الدين”، أما الجلسة الثانية فتديرها الدكتورة عزيزة الصاعدي تحت عنوان “على الصراط”، وتلقي المحور الأول فيها الأستاذة لمياء القزلان بعنوان “وجوب لزوم السنة”، وتلقي المحور الثاني الدكتورة مريم باقزي بعنوان “موقف المسلم عند وقوع الفتن”.

ويختتم الملتقى في اليوم الثالث حيث تدير الجلسة الأولى الدكتورة عزيزة الصاعدي، تحت عنوان “التربية والتقنية”، وتلقي المحور الأول الدكتورة سلطانة آل الشيخ بعنوان “عناية الإسلام بالفكر”، وتلقي المحور الثاني الدكتورة بركة الطلحي بعنوان “تربية النشء على الوسطية”، وتدير الجلسة الثانية الدكتورة بركة الطلحي تحت عنوان “العواصم”، وتلقي المحور الأول الدكتورة مريم باقزي بعنوان “وصية مودع: عليكم بسنتي”، وتلقي المحور الثاني الأستاذة إيمان الشلفان بعنوان “أثر السنة في تحقيق الوسطية”.

الجدير بالذكر، أنه سيقام معرض للكتب والمنشورات على هامش الملتقى، وسيتم السحب على جوائز عينية.

ويأتي هذا الملتقى في إطار البرامج والمناشط التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مختلف مناطق المملكة، استمراراً لنهج هذه الدولة المباركة في الدعوة إلى الله، ونشر العلم النافع من خلال مشاركة الداعيات المؤهلات لتبصير الناس بأمور دينهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى