المحلية

«الفاو» تحذر وتتوقع ازدياد أعداد الجراد الصحراوي في المملكة

أصدر مكتب خدمة معلومات الجراد الصحراوي في منظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة “الفاو”، نشرة مكافحة الجراد الصحراوي رقم 488 لشهر مايو الماضي، والتوقعات حتى منتصف يوليو القادم، وذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبينت “الفاو” في تقريرها أن المملكة العربية السعودية كافحت ما يقارب من 75 ألف هكتار من مجاميع الدبا والمجموعات البالغة وغير البالغة والأسراب، مشيرة إلى أن هذا العدد الكبير ناتج عن تكاثر يصل إلى جيلين في النطاق الربيعي، وهذا لم يسبق له مثيل في الموسم الربيعي.

ونوهت أنه من المتوقع أن تنخفض أعداد الجراد الصحراوي في التكاثر الربيعي بالمملكة العربية السعودية، وأن تنتقل المجاميع والأسراب التي لم يتم اكتشافها أو لا تتم مكافحتها؛ إلى السودان واليمن والهند وباكستان ليبدأ التكاثر الصيفي مبكراً في السودان واليمن بسبب الأمطار الجيدة خلال مايو.

وأوضحت “الفاو” أن الوضع في شمال أفريقيا يعد هادئاً نسبياً، حيث تمت المكافحة المحدودة للجراد الصحراوي في وسط الجزائر بما يقدر 16 هكتاراً من التكاثر المحلي، كما رُصد وجود نسبي للحشرات البالغة المشتتة في غرب موريتانيا وشمال مالي.

وتوقعت أن يبدأ التكاثر على نطاق صغير في وقت أسبق من المعتاد في النيجر وتشاد تليها موريتانيا ومالي، وهو ما يتسبب في زيادة أعداد الجراد بعض الشيء، مشيرةً إلى إمكانية وصول بعض الأسراب إلى شرق تشاد قادمة من الجزيرة العربية.

وأفادت أن بعض الأسراب انتقلت من شرق اليمن إلى المرتفعات الجنوبية بالمملكة العربية السعودية، بينما انتقلت أسراب أخرى من المملكة العربية السعودية إلى الأردن وتمت معالجة 2900 هكتار هناك.

وفي الحدود السعودية الكويتية أوضحت “الفاو” أنه تمت معالجة 15603 هكترات على مجاميع الدبا والحشرات غير الناضجة والتي تكونت من تكاثر حدث خلال الموسم الشتوي الماضي.

وفي ساحل البحر الأحمر في مصر تمت معالجة 3341 هكتاراً على مجاميع للجراد غير الناضج، كما انتقلت مجموعات بالغة إلى المناطق الداخلية في جنوب مصر وشمال السودان وتمت معالجة 790 هكتاراً.

ونوهت بأنه من المتوقع أن تنخفض أعداد الجراد الصحراوي في التكاثر الربيعي بالمملكة العربية السعودية، وأن تنتقل المجاميع والأسراب التي لم يتم اكتشافها أو لا تتم مكافحتها، إلى السودان واليمن والهند وباكستان ليبدأ التكاثر الصيفي مبكراً في السودان واليمن بسبب الأمطار الجيدة خلال مايو.

وذكرت “الفاو” في تقريرها أن عمليات المكافحة المكثفة في جنوب إيران وباكستان مستمرة، وذلك على مجاميع الدبا والحشرات البالغة وغير البالغة، وأن المساحة المعالجة في إيران تقدر بـ 346180 هكتاراً، وفي باكستان 4135 هكتاراً، مشيرة إلى أن هذا العدد الكبير ناتج عن جيلين من التكاثر.

ولفت تقرير “الفاو” إلى أن بعض المجموعات والأسراب الصغيرة هاجرت إلى المنطقة الحدودية بين الهند وباكستان حيث تمت مكافحة 1560 هكتاراً في الهند.

وتوقعت أن ينتهي موسم التكاثر الربيعي في إيران وباكستان، وأن يشكل الجراد غير المكتشف أو المكافح مجموعات، مع إمكانية وجود عدد قليل من الأسراب الصغيرة التي تنتقل إلى المناطق الحدودية بين الهند وباكستان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى