٢٢٢ ألف ساعة تطوعية لـ ” كشافة وزارة التعليم ” في خدمة ضيوف الرحمن
سطرت كشافة وزارة التعليم وطلاب وطالبات إدارات التعليم المشاركة أروع الملاحم الإنسانية في البذل والعطاء لخدمة ضيوف الرحمن طيلة أيام شهر رمضان المبارك في الحرمين الشريفين ومطار جدة حيث ساهم أكثر من ٢٦٠٠ طلبة وكشافة من وزارة التعليم بنين وبنات عبر مراكز الخدمة والبرامج التطوعية (بادر، وإيثار، ولبيك) في خدمة ومساعدة أكثر من مليون ومئتان ألف مستفيد من المعتمرين والزوار وقاصدي الحرمين الشريفين طوال شهر رمضان المبارك ، منذ قدوم المعتمر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وصولاً للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بأكثر من ٢٢٢ ألف ساعة تطوعية .
وأوضح مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم مجدي بن محمد الصبيحي بأن البرامج المعتمدة من وكالة الوزارة للتعليم العام ممثلة في الإدارة العامة للنشاط الطلابي – الكشفي ،من خلال المسار التطوعي الذي وجه به معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ومعالي نائبه الدكتور عبدالرحمن العاصمي عبر برنامج “إجازتي4” الموسمي ، استوعبت الشباب والفتيات للانخراط في المراكز التطوعية المتمثلة في مركز بادر للأعمال التطوعية في تعليم مكة المكرمة ومركز إيثار الكشفي في تعليم المدينة المنورة وبرنامج لبيك الكشفي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بتعليم جدة ومشاركة فاعلة من أغلب إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة ، حيث بلغ عدد المشاركين في المراكز التطوعية ٢٦٢٩ مشارك قدموا خدماتهم التطوعية لأكثر من ١.٢ مليون مستفيد من المعتمرين والزوار من ضيوف الرحمن من خلال اكثر من ٢٢٢ ألف ساعة تطوعية تمثلت في الاستقبال والتوديع من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وتنظيم دخول الأطعمة بالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة ونقل كبار السن والنساء بعربات الجولف والمساهمة مع قوة أمن الحرم والتوجيه والإرشاد وتفطير الصائمين والمساهمة في حفظ النعمة والعمل مع المستشفيات والمراكز الصحية ومساندة ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من الخدمات النوعية في الحرمين الشريفين مع كافة الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن .
وقدم مدير إدارة النشاط الكشفي مجدي الصبيحي شكره لمديري التعليم في مختلف مدن ومحافظات المملكة على دعمهم المتواصل لأبنائهم المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن، ولزملائه المشرفين والقادة الكشفيين المتواجدين في الميدان ولأبنائه الطلاب والطالبات والكشافة على جهودهم المبذولة في خدمة المعتمرين والزوار والمشاركة الفاعلة في إنجاح موسم العمرة جنباً الى جنب مع كافة القطاعات الأمنية والحكومية والخاصة والتي كان لها الأثر الكبير في نفوس المعتمرين القادمين من مختلف دول العالم.
من جانبه أكد مدير عام النشاط المكلف في وزارة التعليم عبدالعزيز بن علي آل يحيى ان تفاعل الطلاب والطالبات وشباب الكشافة وتفانيهم وحرصهم على تقديم افضل واجود الخدمات لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار في الحرمين الشريفين ومطار جدة يؤكد على الحس الوطني العالي لدى الشباب والشابات وحرصهم على اظهار الوجه المشرق والمعطاء للشباب السعودي في اطهر بقاع الأرض، داعياً ان يكتب لهم الاجر ولكافة العاملين الميدانيين من المشرفين والمشرفات والمعلمين والقادة الكشفيين.