قاصدي المسجد الحرام يعبرون عن مشاعرهم ويثمنون جاهزية الخدمات المقدمة لهم
في أجواء روحانية وإيمانية تملؤها السكينة والخشوع عبر عدد من زوار المسجد الحرام عن مشاعرهم في ليلة ال(27) من رمضان المبارك وعن مدى رضاهم عن منظومة الخدمات التي وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع الأجهزة الحكومية المشاركة التي تبذل كافة استعداداتها التنظيمية والخدمية لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن على مدار الساعة ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وأمان .
“إدارة الإعلام والاتصال” التقت عدداً من قاصدي المسجد الحرام الذين عبروا عن مشاعرهم وأشادوا بالخدمات المقدمة بالعشر الأواخر من الشهر الفضيل.
حلم الطفولة
وقال أحمد محمد عوض الله من دولة السودان الشقيق أتيت ولأول مرة في حياتي إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة في المسجد الحرام ولله الحمد والنعمة لم اشعر باي متاعب او مصاعب منذ وصولي كل هذا بفضل الله أولا ثم بفضل القيادة التي سهلت كافة السبل من أجل قاصدي المسجد الحرام من جميع أرجاء العالم، أما بالنسبة لمشاعره فقال لا يسعني ان اصف السعادة الغامرة التي غشتني عند دخول الحرم خاصة وانا احلم منذ صغري بالصلاة في المسجد الحرام واداء مناسك الحج والعمرة، أما إبراهيم سعيد عثمان من جمهورية اليمن الشقيق فقدم شكره لرجال الأمن على هذا التنظيم الرائع الذي اسهم في تنظيم دخول الزائرين لاسيما في هذه الليلة (ليلة 27) التي تشهد امتلاء الحرم ومرافقه وساحاته مبينا أنه لولا جهودهم الجبارة في تنظيم الدخول والخروج لما استطاع أن يصلي القيام داخل المسجد الحرام .
عطاء لا حدود له
أما بالنسبة لمحمد إبراهيم السيار أحد الزوار من جمهورية مصر العربية فبادرنا بالسلام وقال : أتيت هذا العام من المدينة المنورة حيث أقيم من أجل ان اؤدي فريضة العمرة عن أمي التي لا تقوى على السفر لأماكن بعيدة وأردف بقوله : أن الكلمات والعبارات لا تستطيع ان تصف مدى الروحانية التي أشعر بها الان خاصة في هذه الليلة المباركة التي لا يمكن أن يأتي رمضان وانا متواجد في هذه البلاد دون أن أكون حاضراً لكي أسال الله توفيقه وعونه، كما عبر أحد اقاربه وأسمه علي عبد الله محمد قائلا: اكثر المناظر التي تشدني خلال تجولي في هذا البيت العتيق هو مدى التطور في مستوى تنظيم الحشود الذي اشاهده كل سنة فانا أعمل في مدينة جدة منذ أكثر من 13 سنه وفي كل سنه ارى خدمات جديدة لم اراها من قبل داعيا أن يجزي حكومة المملكة العربية السعودية التي وصل خيرها حتى للمحتاجين في بلاده .
همة المتطوعين
أما راكان فارس الشيباني من جمعية صعوبات التعلم فقال: أتيت هذا العام من مدينة الرياض مع بعض زملائي للتطوع خلال العشر الأواخر من رمضان من دون اشتراط أي مقابل مادي سوى توفير السكن المناسب وجل همنا هو خدمة ضيوف الرحمن وقضاء وقت فراغنا خلال الإجازة الصيفية بما يفيدنا في الدنيا والاخرة مضيفا بأن هذه الليلة مميزة كونها توافق يوم الجمعة فهنيئاً لمن أتى وصلى وقام .