المحلية

شيخ تايلندي يستذكر موقفا مع الملك فيصل قبل 55 عاماً

استذكر الشيخ شافعي عبدالقادر إمام وخطيب المركز الإسلامي في بانكوك بمملكة تايلند موقفا عاش ذكرياته مع الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله-والذي كان في خدمة الطلبة التايلنديين قبل أكثر من 55 عاما, مشيدا بجهود السعودية في خدمة الإسلام ونشر التوحيد الصافي في ربوع تايلند، مؤكداً أن السعودية هي بلد الخير والعطاء والجميع هنا يدين لها بالفضل.

وبين شافعي عبدالقادر.. أن بداية القصة كانت منذ 55 عاما عندما كان عمره آنذاك 19 عاما, حيث تلقى تعليمة في مكة المكرمة عام 1375هـ في تخصص العلوم الشرعية، وبالتحديد في أواخر عهد الملك فيصل –رحمه الله-.

وأشار: عن لقائه بالملك فيصل –رحمه الله-وذلك في مكتبه بالطائف وفي جدة ودار الحوار عن أحوال المسلمين في تايلند, وذكر للملك فيصل آنذاك عن رغبة الطلبة التايلنديين في استكمال دراستهم في مكة المكرمة, وكانوا لا يملكون أي منحة ولا إثبات حتى يستكملون الدراسة من جهة رسمية, ورفعت الطلب وأرسلت للملك فيصل رحمه الله, فقبل طلبي فورًا, وبعد ثلاثة أيام من رفع الطلب صدر الامر الملكي بإعطاء تصريح لأبناء تايلند للسكن بالمملكة واستكمال دراستهم بالعلوم الشرعية في المدينتين المقدستين المدينة المنورة ومكة المكرمة.

وأكد شافعي: أن سبب أنتشار التوحيد والعقيدة الصحيحة في مملكتنا تايلند هو بفضل الله ثم بفضل الملك فيصل ــ رحمه الله ــ الذي هيأ الأسباب وأتاح للطلبة في تايلند للدراسة في المدارس السعودية والجامعات وبالمجان ونحن ندين بالفضل له وندعوا له دائماً .

وعن خبر وفاة الملك فيصل – رحمه الله-قال الشيخ تلقينا خبرا محزنا ورفعنا أيدينا فورا لرب الأرض والسماء, بأن يجزي الله خير الجزاء على ما قدم للإسلام والمسلمين.

وأشاد الشيخ بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبرامجها المنفذة خلال رمضان في الخارج وخاصة مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في تايلند, قائلاً ولقد رأينا في هذه المائدة التآلف والتآخي والأسرة الواحدة في المركز الإسلامي في بانكوك ويفطر ما يزيد عن ألف صائم, وكذلك إيفاد الوزارة ثلاثة أئمة في مملكة تايلند والشعب هنا ممتنون للسعودية على ما تقدم للإسلام والمسلمين, ويمتنون الاستمرار لهذا البرنامج الإيماني المبارك فجزاهم الله خيرا، سائلاً الله أن يحفظ حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها وعلى رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى