بالأرقام.. ثروات أبناء أردوغان تنهب الاقتصاد التركي
يواجه الإقتصاد التركي في الآونة الأخيرة أزمات طاحنة ، وعلى الرغم من تفسير خبراء الإقتصاد للأزمة بتراجع العملة والإستثمار الأجنبي والسياحة وغيرها من الأسباب التقليدية للإنهيار الإقتصادي، إلا ان مصادر تركية موثوقة كشفت عن الطامة الكبرى .
واكدت تلك المصادر ان الإنهيار الإقتصادي الذي تشهده البلاد نتيجة لفساد ابناء اردوغان واقاربه ووممارستهم انشطة اقتصادية غير مشروعة كغسيل الأموال والإتجار في النفط بالمناطق التي تسيطر عليها داعش بالعراق وسوريا مما رفع ثرواتهم إلى ملايين الدولارات .
ووفقاً لمعلومات ، فإن ثروة أحمد أردوغان تقدر بنحو 80 مليون يورو “89.4 مليون دولار”، في حين تقدر ثروة بلال أردوغان بنحو 30 مليون يورو “33.5 مليون دولار” وذلك علاوة على امتلاكهما خمس فيلات في إسطنبول تقدر قيمتها بستة ملايين يورو “6.7 مليون دولار”.
وكان مؤشر الفساد الدولي قد كشف العام الماضي عن تفاقم الفساد بتركيا تحت حكم حزب العدالة والتنمية برئاسة بالترامن مع توسع “اردوغان ” من سلطاته .
الجدير بالذكر ان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خفضت هذا الأسبوع توقعاتها بشأن النمو التركي، مرجحة انكماش اقتصادها 2.6 في المائة هذا العام، ليبلغ 1.6% عام 2020 بالمقارنة بتقدير سابق عند 3.2 في المائة في مارس الماضي، مؤكدة أن المخاطر الكبيرة تظل تغلف تقديرات تعافي النمو .