54 ألف ساعة تطوعية بمركز “بادر” لضيوف بيت الله خلال 10 أيام
أعلن مدير النادي الموسمي التطوعي “بادر” رئيس النشاط الكشفي بتعليم مكة المكرمة الأستاذ زياد قدير عن إحصائية العشر الأولى من شهر رمضان المبارك بواقع 54045 ساعة تطوعية قدمها متطوعو ومتطوعات النادي لخدمة ضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين بساحات الحرم المكي الشريف, مثمنا ما يجدونه من وزير التعليم ونائبه في هذا الشأن والذي يسهم في تحقيق رؤية البلاد 2030 لتجويد الخدمة والاهتمام بكل ما فيه رفعة هذا الوطن المعطاء، مستشعرين الواجب الإنساني والوطني والتربوي، وما جبل عليه أبناء هذه البلاد المباركة من حب فعل الخير والإحسان وبذل المعروف ، مثمنا ما يقدمه القائمين على مركز بادر بإدارة تعليم مكة وعلى رأسهم مدير الإدارة الأستاذ محمد الحارثي ومنسوبي النشاط الكشفي بالإدارة وأبنائنا الطلاب المشاركين, وأكد “قدير” على العزم والجد واستمرار العطاء والعمل التطوعي طيلة أيام الشهر الكريم عبر إثنا عشر مسارا : مسار التوجيه والإرشاد مع مشروع تعظيم البلد الحرام ، ومسار التنظيم مع قوة أمن الحرم ، ومسار دفع العربات بإدارة العربات رئاسة شئون المسجد الحرام والمسجد النبوي مسار إفطار صائم في صحن المطاف ، ومسار إفطار صائم في ساحات الحرم، ومسار عربات الجولف ، ومسار وزارة الصحة ، ومركز الاستضافة ( بادر) ومسار دفع العربات وذلك بالشراكة مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية بمتابعة وإشراف من قبل القيادات التعليمية والأمنية.
هذا وأكد مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم مجدي بن محمد الصبيحي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بالمسجد الحرام من خلال كافة الجهات الحكومية ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وزارة التعليم عبر وكالة الوزارة للتعليم العام ممثله في الإدارة العامة للنشاط الطلابي (الكشفي) منحت أبنائهم الطلاب شرف خدمة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام بأقدس البقاع على وجه الأرض بأنشطة خدمية عبر ناديين كشفية موسمية تطوعية تم اعتمادها من قبل معالي نائب وزير التعليم في برنامج (إجازتي4), وأوضح الصبيحي أن الناديين يقومان بتنفيذها كشافة تعليم مكة المكرمة على مدار 24 ساعة بالمقر الدائم المعد لتنظيم العمل واستقبال الوفود والمشاركين بأجياد (بادر) وبإشراف مباشر من مدير عام التعليم بمكة المكرمة. وأبان مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم أن منسوبي كشافة تعليم مكة قد باشروا أعمالهم بالتعاون والشراكات بين وزارتهم وعدد من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية، ويقدمون خدماتهم الجليلة لمرتادي المسجد الحرام من المصلين والمعتمرين والزوار.