” من الصحوة إلى الربيع العربي المسموم ” عائض القرني يفضح الدوحة
فضح اعتذار عائض القرني المثير للجدل ألاعيب الدوحة التي لطالما كانت هوايتها المفضلة؛ لنشر سمومها خاصة في المملكة.
وكشف ” القرني ” الستار عن تاريخ الصحويين ودور قطر في دعم التشدد في محاولة لإسقاط المملكة.
فسلط ” القرني ” الضوء على الحقيقة التي يعلمها الجميع ولكن يغفلها من يلهث وراء الجماعات الإرهابية والمتطرفة دون عقل.
استقطبت قطر عدد من الدعاة ورجال الدين وفقًا لاعتراف ” القرني ” ، الذي أوضح أنه واحدًا منهم؛ فكان هذا هو نهج الدوحة السري لتخترق المجتمع .
ومن هنا لم تجد قطر أفضل من ما يُعرف بالصحويين ونشطت المخابرات القطرية في استقطاب كوادر وقيادات الإخوان المسلمين في المملكة، وجماعة السرورية، كما منحت قائد التنظيم في السعودية عبد العزيز المقرن جواز سفر قطريًا لتسهيل دخوله وخروجه إلى الرياض، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية عدة.
وكشف الربيع العربي المزعوم وما ترتب عليه مخططات قطر الخبيثة للقفز على المنطقة، وأصبح حينها التشدد والتطرف هو المنهج السائد في المنطقة.
وما أن جاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بدأ في أخذ القرارت السليمة لتصحيح المسار والسير نحو نهج معتدل يحاصر التشدد والبيئة الحاضنة للتطرف، مع الحفاظ على هوية المملكة الدينية والاجتماع.
فيبدو أن سموم قطر لن تنتهي في المنطقة، ولكن تغير الوضع الأن بوجود عقل حكيم يقود المنطقة إلى السلام في ظل التهديدات القطرية .