“إفطارك علينا” و “سعادة اهالينا” تفطر العابرين وتحتفي بالأيتام وكبار السن

تستعد المبادرة الاجتماعية “إفطارك علينا” للانطلاق غدا، مواكبة لشهر رمضان المبارك، وللعام السابع على التوالي، في ثلاث مدن بالمملكة، هي جدة والرياض والخبر، حيث أعدت الحملة اكثر من 18 ألف وجبة لتوزيعها في المدن الثلاث، والتي تتزامن هذا العام مع “حملة سعادة أهالينا” التي تنظمها برامج البنك الأهلي للمسؤولية المجتمعية – أهالينا والتي تشتمل على عدد من الأنشطة التطوعية المتنوعة، كتوزيع السلال الغذائية للأسر المحتاجة، وتقديم وجبات السحور لعمال النظافة وحراس العمائر، وتنظيم إفطار جماعي للأيتام وكبار السن، علاوة على نظافة المساجد وتعطيرها.
وتعد مبادرة “إفطارك علينا”، التي تطلقها إذاعة بانوراما إف إم، وبرامج البنك الأهلي للمسؤولية المجتمعية أهالينا منذ سنوات، بتنظيم من شركة “بنش مارك”، هي إحدى المبادرات الاجتماعية الكبرى، التي لاقت نجاحا كبيرا خلال سنواتها السابقة، من خلال حملها لرسالة القيادة الآمنة على الطرق، لتضاف إليها هذا العام مبادرة “سعادة أهالينا”، ذات المحتوى الاجتماعي الواسع، الذي يشمل العديد من الأنشطة الأخرى، بمشاركة مئات الشباب من متطوعي البنك الأهلي في كل من جدة والرياض والمنطقة الشرقية.
ويوضح زياد حمزة مدير عام قطاعي الموسيقى والإذاعات في مجموعة Mbc ، التي تشارك في المبادرة من خلال إذاعة بانوراما إف إم، أن المبادرة هي إحدى أنشطة المسؤولية الاجتماعية التي تؤمن بها إذاعات mbc، وتعتبرها أحد أركان مسؤوليتنا الإعلامية تجاه مستمعينا في المملكة، خاصة إذا ارتبطت تلك المسؤولية بشهر رمضان المبارك. وقال إن المبادرة تحظى بتغطية يومية مباشرة من إذاعة بانوراما إف إم، بهدف إيصال صوت المبادرة بالتوعية المرورية إلى أكبر عدد ممكن من متابعي الإذاعة، بالإضافة إلى نشر ثقافة العمل الخيري والاجتماعي في أوساط المجتمع المختلفة.
وقالت بسمة الجوهري، رئيس دائرة المسؤولية المجتمعية بالبنك الأهلي (أهالينا) إن المبادرة هذا العام تحمل في طياتها فكراً مختلفاً، فإلى جانب حملة “افطارك علينا” ورسالتها الإيجابية في توزيع وجبات الافطار على الطرق من قبل المتطوعين، فهي هذا العام قد تزامنت مع مبادرة اجتماعية أخرى، وهي “سعادة أهالينا”، والتي تضم العديد الأنشطة الاجتماعية التطوعية التي تتلائم مع طبيعة الشهر الفضيل، والتي يشارك فيها مئات المتطوعين من موظفي البنك. وهو ما يعطي لفعاليات هذا العام زخما إضافيا أتاح فرصة مهمة لموظفي البنك للمساهمة في حزمة متنوعة من الأعمال المجتمعية والتطوعية.