الأزمات الاقتصادية تضع أردوغان على حافة الهاوية.. ونهاية صادمة تنتظر حزبه
وضعت الأزمات السياسية والاقتصادية في تركيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حافة الهاوية.
وشهدت الجبهة الداخلية لحزب أردوغان ” العدالة والتنمية ” انقسامات عديدة بعد الخسائر التي لاحقت الحزب في انتخابات المحليات الماضية.
وشهدت القطاعات الاقتصادية في تركيا، انهيارًا كبيرًا وتراجعًا مستمرًّا في ظل سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي تسعى إلى تحويل تركيا إلى الرجل الواحد الذي يهيمن على جميع المؤسسات ويمارس القمع ضد كل معارضيه.
وحدثت في حزب الرئيس التركي موجة الانشقاقات، التي بدأت قبل أيام من انتخابات المحليات التي أجريت في نهاية مارس الماضي، واستمرت حتى الآن.
وتمثل هذا الانشقاق في إعلان رئيس شعبة حزب العدالة والتنمية في مدينة كوجالي في غرب تركيا ” عبدالله أرى أرصوي ” تقدمه باستقالته من منصبه؛ حيث قال في استقالته إنه بصفته لديه وعي بالمسؤولية؛ تَقدم بطلب الاستقالة إلى المقر الرئيسي لحزب العدالة والتنمية، وتمت الموافقة على الطلب.
و تراجع مؤشر مديري مشتريات الصناعات التحويلية خلال شهر أبريل الماضي إلى 46.8%، عكست استمرار الزيادة في مؤشر العملات الأجنبية أمام الليرة، والانكماش الناجم عن ضغوط التضخم للشهر الثالث عشر على التوالي.
وتواصلت أوضاع السوق القاسية بقطاع الصناعات التحويلية خلال شهر أبريل مما أدى إلى التراجع في قيمة الليرة لرفع تكاليف المداخلات، ومن ثم تراجعًا في الطلبيات الجديدة؛ مما أسفر عن تراجع قطاع الصناعات التحويلية في تركيا وإسطنبول على وجه الخصوص.
