بلدية بقيق تنهي استعدادها لشهر رمضان وإجازة عيد الفطر 1440هـ
أنهت بلدية محافظة بقيق كافة استعداداتها من الخدمات البلدية، لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، من خلال تهيئة المرافق العامة وتشديد الرقابة العامة وأعمال النظافة، ووضع برنامج متكامل لكافة الأعمال البلدية.
وأوضح رئيس بلدية محافظة ببقيق المهندس فارس بن محمد آل عريج بأن بلدية محافظة بقيق بدأت بالعمل على خطة العمل التي تم إعدادها لشهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر السعيد للعام الحالي 1440هـ، والتي تتضمن تهيئة المواقع للمناسبات والاحتفالات، وصيانة عقود الزينة والإنارة و تجهيز عبارات التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد، وتم وضع برنامج متكامل للنظافة و الرقابة و صحة البيئة خلال هذه الفترة.
وقال أن البلدية تعمل على تجهيز الأماكن التي سيتم الاستفادة منها خلال شهر رمضان المبارك وإجازة العيد، حيث تم الاستعداد على تهيئة المواقع لتستفيد منها اللجان المنظمة للأنشطة والفعاليات الرمضانية وهي قاعة البلدية (المسرح)، الملاعب التي تم إنشاء بعدد من حدائق المحافظة، والحدائق والمنتزهات العامة وساحة الاحتفالات والمناسبات بجوار مبنى البلدية بمساحة 15,000م2 تقريباً.
هذا بالإضافة الى تجهيز فريق صيانة من إدارة التشغيل وصيانة الإنارة بصيانة أعمدة الإنارة والفوانيس وعقود الزينة والفريمات، وفيما يخص خطة أعمال النظافة قال ” المهندس فارس ال عريج ” الى أن هناك متابعة لأعمال النظافة لمحافظة بقيق والقرى التابعة لها والأحياء المرتبطة بها خلال شهر رمضان المبارك لإبراز المحافظة بصورة جمالية، وذلك بنظافة الشوارع والميادين و مواقف السيارات، والتقاط النفايات المبعثرة مع تفريغ الحاويات بالمحافظة والقرى، ونظافة الحدائق والمنتزهات ومباني البلدية وصيانة دورات المياه والأسواق التجارية وأسواق اللحوم والأسماك والخضار والفواكه، وجميع أعمال النظافة اليومية، وغسيل حاويات النظافة وتطهيرها بالمبيدات الحشرية، وأعمال رش المبيدات الحشرية اليومية بالمحافظة والقرى التابعة، ونظافة أسواق الأغنام، وإزالة الأتربة والرمال مع دهان الجدران لإزالة الكتابات العشوائية، ورفع اللوح القماشية والإعلانية والدعائية المخالفة للتعليمات النظامية.
وأبان ” ال عريج ” بأنه تم توزيع العمل إلى ثلاث فترات وذلك لمتابعة كافة النقاط المتعلقة بالنظافة، حيث تتم مزاولة العمالة أعمالهم اليومية من تنظيف وإزالة وما يترتب عليه من الأعمال الدورية اليومية للنظافة داخل المحافظة، وذلك برفع وإزالة الأتربة والرمال والتقاط ورفع النفايات المبعثرة بشكل يومي على فترتين، وكذلك نظافة الحدائق والمنتزهات ونظافة أسواق الخضار واللحوم وغيرها، أما عملهم في القرى والهجر يقتصر على رفع والتقاط النفايات المبعثرة، مشيرا الى أنه تتم متابعة المقاول وأعماله اليومية ومراقبة عمل العمالة والمعدات ومدى إنجازه والتعرف على معوقات العمل مثل رفع وإزالة الرمال والتقاط النفايات المبعثرة، وكذلك رفع النفايات وتفريغ الحاويات، وأيضاً جدولة أعمال رش المبيدات الحشرية يومياً حيث يتم الرش والمكافحة في المدينة والقرى وفق جدول معد مسبقا لهذا العمل.
وفيما يخص الرقابة الصحية أوضح رئيس المهندس فارس آل عريج بأن البلدية قامت بوضع خطة عمل لإدارة صحة البيئة خلال هذه الفترة وذلك بتشديد الرقابة وتكثيف المتابعة على فترتين صباحية ومسائية لكافة المحلات المتعلقة بالصحة العامة كالمطاعم والبوفيهات وذلك بالتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية وحصول العاملين بها على شهادات صحية والتأكد من طرق الإعداد وسلامة الأغذية لديها وكذلك الأواني والأدوات المستخدمة وتداولها بصورة صحية، ومتابعة الأسواق وذلك بالتأكد من نظافتها مثل أسواق اللحوم والأسماك والخضار والأسواق الأخرى لسلامة ما يعرض بها من مواد صالحة للاستهلاك الآدمي وحصول العاملين بها على شهادات صحية، وأيضاً متابعة المحلات الملحقة بالمحطات وذلك بصورة دورية للتأكد من مدى التزام المحطات بالتعليمات والاشتراطات النظامية وعدم رمي النفايات وغيرها من المحطة أو المخالف منها إلا بطريقة نظامية، وكذلك متابعة محلات بيع الحلويات والمكسرات وذلك لمعرفة سلامة ما يعرض بها وطريقة إعداده وحصول العاملين بهذا المجال على شهادات صحية والتأكد من تداولها بصورة، وكذلك الرقابة على مغاسل الملابس والمشاغل النسائية، وتتضمن الرقابة على رخص المحلات والشهادات الصحية للعاملين وما في حكمها خلال هذه الفترة لما لها من أهمية خصوصاً وقت الإجازات.
وكذلك القيام بمتابعة أعمال المسلخ وذلك بالتأكد من سلامة ما يذبح به ومدى التزام المتعهد بالشروط والمواصفات وحصول العاملين على شهادات صحية والتزامه بالتسعيرة النظامية والتخلص من نفايات المذبوحات أولاً بأول بصورة مثالية.