هروب السياح ومآسي المعتقلين.. تحديات تواجه حكومة أردوغان
أكدت مصادر إعلامية ، أنه إضافة لانهيار الليرة هناك العديد من التحديات التي تواجه حكومة “أردوغان” ، من بينها هروب السياح ومآسي المعتقلين .
وقالت المصادر ، إن هروب السياح دلالة على أن قطاع السياحة الذي يوفر أكثر من 32 مليار دولار سنوياً بحسب آخر إحصائية للعام الماضي بات يواجه أزمة كبيرة.
وأضافت: هذا ما توقّعه صندوق النقد في بيان سابق له قائلاً: إن المخاوف الأمنية أضرّت بإيرادات تركيا من السياحة، وهي مصدر رئيس للعملة الأجنبية.
وكان إيهاب عبدالعال عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة المصرية قد قال: الأوضاع السياسية في تركيا ونجاح “أردوغان” بنسبة قليلة في البلديات، بالإضافة إلى آرائه عن دول منطقة الخليج من أهم عوامل تراجع السياحة هناك.
وأضاف: المحظورات والقيود التي وضعتها مجموعة من الدول على مسافريها لتركيا واشترطت استخراج تصاريح أمنية قبل السفر، أثرت أيضاً عليها بالسلب، كما أن عودة السياحة لمصر أثّر في أخذ شريحة من السياح من تركيا.
وأظهرت الإحصاءات الرسمية أن عدد السائحين السعوديين بلغ هذا العام 41 ألفاً، ليحلوا في المرتبة الـ11 بعد أن كانوا في المرتبة الرابعة.
معتقلون بلا طعام
وعلى الجانب الآخر من المشهد يعاني المعتقلون في السجون التركية من فقدان الوزن ونزيف معوي وحالات مرضية أخرى؛ بسبب قلة الطعام المقدم لهم ورداءته، وفق ما صرح عدد منهم أقاربهم.
وتم سلب حق المعتقلين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات في اللحظة الأخيرة، واتضح أن إدارة السجن لم تَردّ على الشكاوى التي قدّموها بشأن حرمانهم من حق التصويت.
وبعد الصعوبات التي واجهها البنك المركزي التركي في تفسير خطواته بشأن الاحتياطي من العملة الصعبة، واصلت الليرة ترنحها وتراجعها.
ووفقاً لما ذكره تقرير لوكالة “بلومبيرغ”، أثارت عدم قدرة البنك المركزي التركي على تفسير تحركاته بشأن العملة الصعبة، مخاوف بشأن قدرة البلاد المالية، وسط تصاعد حدة التوتر السياسي الذي تشهده تركيا؛ خصوصاً عقب الانتخابات الأخيرة أواخر مارس الماضي.
وفقدت الليرة التركية 1% من قيمتها مؤخراً، وهي أعلى خسارة لأي عملة في العالم هذا العام؛ طبقاً لوكالة “بلومبيرغ”