المحلية

قطاع الفضاء.. “حصان رابح” بين الرياض وموسكو

استقبل معالي نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسو في مقر الحكومة بموسكو اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء.

ورحب المسؤول الروسي باسم الحكومة الروسية بسموه في زيارته الأولى بوصفه رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، منوهًا بشخصية سموه وإنجازاته المعروفة.

وثمن معاليه العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين، مؤكدًا أهمية التعاون والشراكة في المجالات كافة، ومنها قطاع الفضاء الذي يحتل مكانة مهمة في القطاعات المستقبلية التي يمكن أن تؤدي دورًا محوريًا في التكامل بين البلدين، وتفتح مجالات اقتصادية مهمة وشراكات استثمارية كبيرة، في إطار اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري، والتي تتضمن عددًا من المحاور الرئيسة التي من بينها مجال الاتصالات والفضاء.

من جانبه، عبر الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز عن شكره للاهتمام الكبير الذي أحيطت به هذه الزيارة، والتواصل الشامل بين المسؤولين في كافة المؤسسات المرتبطة ببرنامج الفضاء الروسي مع الوفد السعودي، الذي يفتتح جولة من الزيارات الدولية لتقييم مجالات التعاون مع أهم الدول المميزة في قطاع الفضاء، بغرض الاستفادة منها في بناء الإستراتيجة الوطنية للفضاء، ومسارات العمل التفصيلية التي تعكف الهيئة على إنجازها حاليًا بشراكة مع الجهات الحكومية والمتخصصين في المجالات ذات العلاقة.

وأوضح سموه أن الأولوية تتجه للبحث عن شراكات وتجارب رائدة تؤدي إلى تحقيق المستهدف الأول بأعمال الهيئة والمتمثل في تطوير برامج تأهيل الكوادر البشرية، وتمكين القدرات البشرية المواطنة من الإبداع في مجالات الفضاء، وروسيا الاتحادية لديها سجل مميز من الكوادر البشرية التي أحدثت فرقًا في تاريخ الفضاء وحاضره.

وأكد سمو رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء أن الهيئة ستبني على المنجزات الكبرى في قطاعات الفضاء التي تمت على أيدي مواطنين سعوديين منذ ما يزيد عن الثلاثين عامًا واستكمال البرامج المشتركة المميزة التي تنفذها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعدد من المراكز البحثية.

حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية الدكتور رائد بن خالد قرملي وأعضاء الوفد من مسؤولي الهيئة السعودية للفضاء ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعدد من مسؤولي مجلس الوزراء الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى