“برلماني باكستان” السعودية سخرها الله لرعاية وحماية الحرمين وقيادتها تفانت في ذلك
استقبل إمام المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني في مقر إقامته الحالية في العاصمة إسلام أباد عضو البرلماني الباكستاني وزير القانون السابق في الحكومة الباكستانية شودري محسن شاهنواز راجه، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الأستاذ نواف بن سعيد المالكي، في إطار اللقاءات الجانبية مع القيادات السياسية على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر ” رسالة الإسلام ” الذي ينظمه مجلس علماء باكستان بمشاركة علماء وقيادات دينية مع عشرة دول إسلامية.
وفي مستهل اللقاء رحب إمام المسجد الحرام بعضو البرلمان الباكستاني، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين لشقيقين الذين يتشاركان في مختلف القضايا التي تهم المسلمين بالعالم بفضل الله ثم القيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وأخية فخامة الرئيس عمران خان .
من جانبه، أكد عضو البرلمان الباكستان أن زيارة أئمة الحرمين هي حلقة وصل بين السعودية والشعب الباكستاني الذي يتشوق لرؤية من أختصهم الله بإمامة المصلين في أشرف وأقدس وأحب الأماكن إلى الله، مزجياً شكره لخادم الحرمين الشريفين على دعم هذه الزيارة .
وقال ” شودري ” علاقة بلادنا مع السعودية علاقة الروح بالجسد ونعتقد أن حبنا للسعودية دين ندين الله به فالسعودية وقيادتها الرشيدة سخرها الله لحماية الحرمين الشريفين والسهر على رعاية وخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين، مضيفاً وجهودها في توحيد الصف الإسلامي ومحاربة الإرهاب ونصرة قضايا المسلمين بالعالم مشهودة وهي متفانية في ذلك .
ونوه عضو البرلمان الباكستاني بالزيارة الميمونة التي قام بها ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مؤخرا إلى باكستان والتي حظيت بإشادة واسعة من مختلف أطياف الشعب الباكستاني ولاقت صدى كبيراً بين مختلف الأوساط السياسية في باكستان، مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي يقود نهضة تطويرية وتنموية على مختلف الأصعدة ومن بينها تعميق العلاقات الدولية بين السعودية ومختلف دول العالم .
ورفع شودري في ختام تصريحه باسمه ونيابة عن الحزب الرابطة الإسلامية “ن” الشكر لخادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين على جهودهما في جمع كلمة المسلمين والدفاع عن قضاياهم، مؤكداً أن الحزب الإسلامي في باكستان يؤيد جميع ما تتخذه المملكة في سبيل حماية الحرمين والدفاع عن المقدسات الإسلامية .
الجدير بالذكر أن زيارة أئمة الحرمين الشريفين لمختلف الدول تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمتابعة وإشراف معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين.