منوعات

الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو) تطلق برنامج حليب السعودية في المدارس في جميع أنحاء المملكة

تماشياً مع مرتكزات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تبني مفهوم نمط الحياة الصحي، طرحت الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو) مؤخراً برنامج حليب السعودية في المدارس في أنحاء المملكة والذي شمل مختلف المدارس الحكومية والخاصة. ويكمن الهدف من البرنامج في نشر الوعي لدى طلبة المدارس حول أهمية الحليب كعنصر غذائي سهل التناول ويدعم نمط حياتهم الحركي النشط والنمو العام لأجسامهم.

تحت شعار “أكل مفيد، صحة حديد” ، تتعاون “سدافكو” مع عدد من المعلمين المدربين الذين يقومون بزيارة المدارس الابتدائية للتحدث ونشر الوعي حول أهمية الحليب للعناية بصحة الأطفال ودوره في دعم نموهم الجسدي والذهني. وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج، الذي سيستمر حتى نهاية شهر أبريل، يهدف إلى الوصول إلى ما لا يقل عن 500,000 طالب وطالبة في جميع أنحاء المملكة.

وأشار غابرييل بريديسكو ، مدير التسويق في “سدافكو”، بالقول، “نحن ندرك التحديات الغذائية التي يواجهها الأطفال عموماً، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط ، حيث تشير التقارير إلى أن معدلات السمنة تزيد عن نسبة 50 في المائة”. وأضاف قائلاً، “غالباً ما يبدي طلبة المدارس الابتدائية نشاطاً حركياً مستمراً ومفعماً بالحيوية بشكل عام، وبالتالي تكون احتياجاتهم الغذائية مرتفعة للغاية. ولهذا، فنحن في ’سدافكو‘ ندرك بأن هذا البرنامج سيلعب دوراً حاسماً في إبراز أهمية الحليب في النظام الغذائي الصحي المتوازن وكيف أنه يتيح لأطفال اليوم إمكانية المساهمة في تطور ورفعة وازدهار مجتمع المملكة العربية السعودية.”

ومن أجل تحفيز الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في البرنامج ، تنظم “سدافكو” مسابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يقوم الطلاب من خلالها برسم أشكال تعكس منافع وفوائد شرب الحليب، ومن ثم نشر ومشاركة لوحاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبنهاية البرنامج، سيتم اختيار 50 فائزاً سيحصلون على جوائز عبارة عن دراجات هوائية جديدة كمكافأة لهم من “سدافكو”.

من جهتها، صرحت ساره الشهري، مدير الفعاليات وقنوات التواصل الاجتماعي في “سدافكو”،”من المتعارف عليه أن الحليب يعتبر من الأطعمة السائلة المغذية المتاحة، والأعلى قيمة غذائية. حيث يحتوي الحليب على 14 من أصل 18 من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ، بما في ذلك الفيتامينات والبروتينات والدهون والسكريات والكاربوهيدرات.” وخلصت ساره إلى القول، “لقد حرصنا من خلال هذا البرنامج على نقل الرسالة التوعوية المطلوبة لجميع الطلاب، وذلك باستخدام لغتهم واتباع أساليب ممتعة ومسلية بهدف غرس العادات الغذائية الصحية والسليمة لديهم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى